تشهد هواتف نوكيا، التي أصبحت الآن تحت مظلة شركة HMD Global، عودة تدريجية إلى سوق الهواتف المحمولة العالمي والمصري، مقدمة مجموعة متنوعة من الأجهزة التي تلبي احتياجات شرائح مختلفة من المستخدمين. تتنوع أحدث هواتف نوكيا بين الهواتف الذكية التي تركز على المتانة والكاميرا والبطارية، والهواتف التقليدية (Feature Phones) التي تتميز بالبساطة وقوة التحمل.

هواتف نوكيا الذكية الحديثة: تركيز على المتانة والخبرة العملية

تتميز أحدث هواتف نوكيا الذكية بتركيزها على تقديم تجربة استخدام عملية وموثوقة، مع التركيز على جودة التصنيع وتوفير تحديثات أمنية منتظمة. من أبرز الموديلات المتاحة حاليًا:

  • Nokia XR21: يُعتبر هذا الهاتف من أحدث وأقوى هواتف نوكيا، حيث يندرج ضمن فئة الهواتف فائقة التحمل. تم تصميمه ليقاوم الظروف القاسية، وهو حاصل على معايير المتانة العسكرية، مما يجعله مثاليًا للمستخدمين في البيئات الصعبة.

  • Nokia X30 5G: يمثل هذا الهاتف رؤية نوكيا للاستدامة، حيث تم تصنيع إطاره من الألومنيوم المعاد تدويره بنسبة 100% وغطائه الخلفي من البلاستيك المعاد تدويره بنسبة 65%. يتميز الهاتف أيضًا بكاميرا PureView مزودة بتقنية التثبيت البصري (OIS) للحصول على صور ثابتة وواضحة، ويدعم شبكات الجيل الخامس 5G.

  • Nokia G60 5G: يقدم هذا الهاتف توازنًا جيدًا بين الأداء والسعر، مع دعمه لشبكات 5G. يركز أيضًا على الاستدامة باستخدام مواد معاد تدويرها، ويأتي مع وعود بتحديثات نظام التشغيل لعدة سنوات، مما يضمن بقاءه آمنًا ومحدثًا لفترة طويلة.

  • Nokia G42 5G: يهدف هذا الهاتف إلى جعل تقنية 5G في متناول شريحة أوسع من المستخدمين. يتميز ببطارية تدوم طويلاً ومعالج جيد بما يكفي للمهام اليومية.

من ناحية التكنولوجيا، تركز هواتف نوكيا الذكية الحالية على:

  • دعم شبكات 5G: لتوفير سرعات إنترنت فائقة.
  • تقنيات الكاميرا: مثل PureView والتثبيت البصري (OIS) واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الصور.
  • البطاريات طويلة الأمد: مع تقنيات الشحن السريع في بعض الموديلات.
  • المتانة وجودة التصنيع: مع استخدام مواد عالية الجودة والتركيز على تصميمات تتحمل الاستخدام اليومي الشاق.
  • نظام أندرويد الخام: تقدم معظم هواتف نوكيا تجربة أندرويد شبه خام، خالية من التطبيقات الإضافية غير الضرورية، مع ضمان تحديثات أمنية منتظمة.

هواتف نوكيا التقليدية (الزراير): بساطة وقوة تحمل

لم تتخل نوكيا عن سوق الهواتف التقليدية التي لا تزال تحظى بشعبية، خاصة كهاتف ثانٍ أو للمستخدمين الذين يفضلون البساطة. وقد قامت الشركة مؤخرًا بتحديث هذه السلسلة:

  • Nokia 110 4G (2024/2025): تم تحديث هذا الهاتف الكلاسيكي ليدعم شبكات الجيل الرابع 4G، مما يتيح إجراء مكالمات صوتية عالية الجودة (VoLTE).
  • Nokia 105 4G (2024/2025): على غرار شقيقه الأكبر، يدعم هذا الهاتف أيضًا شبكات 4G، ويركز على توفير أساسيات الاتصال ببطارية تدوم لأيام.
  • Nokia 6310 (2024): إعادة إحياء لهاتف كلاسيكي آخر بتصميم محدث وشاشة أكبر، مع الحفاظ على البساطة والمتانة التي اشتهر بها.

التكنولوجيا في هذه الهواتف تركز على:

  • البساطة والمتانة: تصميم قوي يتحمل الصدمات.
  • بطاريات تدوم طويلاً: تصل إلى عدة أيام أو أسابيع في وضع الاستعداد.
  • دعم 4G: في الموديلات الأحدث لتحسين جودة المكالمات.
  • سهولة الاستخدام: واجهة بسيطة وواضحة.

بشكل عام، تستهدف نوكيا حاليًا قطاعات محددة في السوق، مع التركيز على تقديم هواتف موثوقة وعملية، سواء كانت ذكية أو تقليدية، مع لمسة من الحنين إلى الماضي ممزوجة بالتقنيات الحديثة الضرورية.