أعلنت الشرطة الإيرانية، في بيان لها اليوم الخميس، عن إسقاط 16 طائرة مسيرة إسرائيلية خلال الأيام الماضية. وقالت الشرطة الإيرانية في بيانها اليوم، إنه تم إلقاء القبض على 24 عميلا يعملون لصالح الموساد في غربي طهران.
وفي وقت سابق من اليوم أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن وقف السلطات خدمة الإنترنت أدى لخلل في تشغيل الطائرات الإسرائيلية المسيّرة الصغيرة.
وقالت وسائل إعلام إيرانية نقلا عن مصدر مطلع: توقف الإنترنت أدى لخلل بالاستهدافات التي تشنها المقاتلات الإسرائيلية التي كانت تعمل بناءً على معلومات المسيّرات.
انقطاع الإنترنت في المحافظات الإيرانية
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن ورود تقارير بشأن انقطاع واسع في الإنترنت في المحافظات الإيرانية.
اليوم السابع من الحرب غير المسبوقة بين البلدين
توعدت إيران اليوم الخميس إسرائيل بجعلها "تندم وتدفع ثمن" هجماتها في اليوم السابع من الحرب غير المسبوقة بين البلدين.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين إيران و إسرائيل، والذي بلغ ذروته في الأيام الأخيرة. وتتبادل الدولتان الاتهامات بالوقوف وراء هجمات على أراضيهما، وتتصاعد المخاوف من اندلاع حرب شاملة بينهما.
ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل على هذه المزاعم. وعادة ما تلتزم إسرائيل الصمت بشأن العمليات التي تنفذها في دول أخرى، لكنها أكدت مرارًا وتكرارًا أنها ستفعل كل ما يلزم لحماية أمنها القومي.
وتعتبر هذه الأحداث تصعيدًا خطيرًا في الصراع المستمر بين إيران و إسرائيل. وقد يؤدي ذلك إلى مزيد من التصعيد في المنطقة، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار الإقليميين.
ويراقب المجتمع الدولي عن كثب التطورات الأخيرة بين إيران و إسرائيل، ويدعو إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع. وتحث العديد من الدول على إجراء حوار مباشر بين الطرفين لحل الخلافات القائمة وتجنب المزيد من التصعيد.
من جهتها، أكدت إيران أنها لن تتردد في الرد على أي هجوم يستهدف أراضيها أو مصالحها ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة ما وصفته بـ "العدوان الإسرائيلي" على إيران.
في المقابل، تتهم إسرائيل إيران بدعم الجماعات المسلحة في المنطقة، وتتهمها بالسعي لامتلاك أسلحة نووية وتنفي إيران هذه الاتهامات، وتؤكد أن برنامجها النووي سلمي تمامًا.
ويبقى الوضع بين إيران و إسرائيل متوترًا للغاية، ومن غير الواضح كيف ستتطور الأمور في الأيام والأسابيع القادمة. ومع ذلك، فمن الواضح أن أي تصعيد إضافي سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة والعالم.
وتستمر الجهود الدبلوماسية للحد من التوتر بين البلدين، ولكن حتى الآن لم تحقق هذه الجهود أي نتائج ملموسة. ويتعين على المجتمع الدولي أن يكثف جهوده لمنع اندلاع حرب شاملة بين إيران و إسرائيل.