ضرب زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر اليوم الثلاثاء مقاطعة سوريجاو دل سور في الفلبين، وفقًا لما أعلنه المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل.

 

لم ترد حتى الآن أنباء عن وقوع إصابات أو خسائر مادية كبيرة نتيجة للهزة الأرضية. وتأتي هذه الهزة في ظل استعداد الفلبين لمواجهة موسم الأمطار الغزيرة الذي قد يزيد من صعوبة عمليات الإنقاذ والإغاثة في حال حدوث أضرار جسيمة السلطات المحلية في حالة تأهب قصوى لمراقبة الوضع وتقييم الأضرار المحتملة في المناطق المتأثرة.

 

وأوضح المعهد الفلبيني، نقلاً عن قناة "إيه بي إس - سي بي إن" الفلبينية، أن مركز الزلزال يقع على عمق عشرة كيلومترات، وعلى بعد عشرة كيلومترات شمال شرقي بلدة لينجيج.

 

وقد حذر المعهد من احتمال وقوع هزات ارتدادية خلال الساعات والأيام القادمة، داعيًا السكان إلى توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة

 

يتم حاليًا فحص البنية التحتية الحيوية، مثل الجسور والمباني، للتأكد من سلامتها وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى عمليات إصلاح عاجلة فرق الاستجابة السريعة على أهبة الاستعداد للتدخل في أي لحظة لتقديم المساعدة للمتضررين.

 

تعتبر الفلبين منطقة نشطة زلزاليًا، حيث تقع على طول حلقة النار في المحيط الهادئ، وهي منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا وبركانيًا متكررًا.

 

تتعرض البلاد بشكل دوري للزلازل والهزات الأرضية، مما يجعل الاستعداد للكوارث الطبيعية جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للسكان.

 

الحكومة الفلبينية تعمل باستمرار على تحسين أنظمة الإنذار المبكر وتعزيز قدرات الاستجابة للكوارث لتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات.

 

كما يتم تنفيذ برامج توعية مجتمعية لتعليم السكان كيفية التصرف في حالات الطوارئ وكيفية حماية أنفسهم.

 

تاريخيًا، شهدت الفلبين زلازل مدمرة تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. في عام 1976، ضرب زلزال بقوة 7.9 درجة جزيرة مينداناو، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد عشرات الآلاف.

 

ومنذ ذلك الحين، تم اتخاذ خطوات كبيرة لتحسين معايير البناء وتطوير أنظمة الإنذار المبكر. ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة، خاصة في المناطق الريفية والفقيرة التي تفتقر إلى الموارد والبنية التحتية اللازمة لمواجهة الكوارث.

 

في أعقاب الزلزال الأخير، حث المسؤولون السكان على البقاء يقظين ومتابعة التحديثات الرسمية من السلطات المختصة. كما تم تفعيل مراكز الإيواء المؤقتة في المناطق المتضررة لتقديم المساعدة للمتضررين وتوفير لهم المأوى والغذاء والمياه. تجري حاليًا تقييمات شاملة للأضرار لتحديد حجم المساعدة المطلوبة وتنسيق جهود الإغاثة.

 

وتدعو الحكومة الفلبينية المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم والمساعدة في جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.ضرب زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، اليوم الثلاثاء، مقاطعة سوريجاو دل سور في الفلبين، وفقًا لما ذكره المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل (PHIVOLCS).

 

لم ترد حتى الآن أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار مادية كبيرة نتيجة للهزة الأرضية. وتأتي هذه الهزة في ظل النشاط الزلزالي المتزايد الذي تشهده المنطقة، مما يثير قلق السكان المحليين والسلطات على حد سواء. السلطات المحلية في حالة تأهب قصوى، وتجري تقييمات ميدانية لتحديد أي أضرار محتملة والتأكد من سلامة البنية التحتية.

 

وأوضح المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل، في بيان نقلته قناة "إيه بي إس - سي بي إن" الفلبينية الناطقة بالإنجليزية، أن مركز الزلزال يقع على عمق عشرة كيلومترات.

 

كما أشار إلى أن البؤرة الزلزالية تبعد حوالي عشرة كيلومترات شمال شرقي بلدة لينجيج. ومن المتوقع حدوث توابع زلزالية، الأمر الذي يستدعي توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة من قبل السكان. ويقوم المعهد بمراقبة مستمرة للوضع الزلزالي في المنطقة لتقديم التحديثات والتنبيهات في حال حدوث أي تطورات جديدة.

 

وأضاف المعهد في بيانه: "نحث السكان على البقاء متيقظين ومتابعة التحديثات الرسمية الصادرة عن السلطات. يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة في حال حدوث هزات ارتدادية قوية."

ويؤكد هذا التصريح على أهمية الوعي المجتمعي والاستعداد للتعامل مع المخاطر الزلزالية كما يشدد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات لتجنب انتشار الشائعات والمعلومات المضللة التي قد تزيد من حالة الذعر والقلق بين السكان.

 

 

تعتبر الفلبين من الدول المعرضة للزلازل بشكل متكرر، وذلك بسبب موقعها الجغرافي على "حلقة النار" في المحيط الهادئ.

 

هذه المنطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا وبركانيًا مكثفًا، مما يجعل الفلبين عرضة للهزات الأرضية والبراكين. وتشهد الفلبين

في المتوسط عددًا كبيرًا من الزلازل سنويًا، بعضها قد يكون قويًا بما يكفي لإحداث أضرار كبيرة.

 

ولهذا السبب، تولي الحكومة الفلبينية أهمية كبيرة لبرامج التوعية والاستعداد للكوارث الطبيعية، بهدف تقليل الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن الزلازل والكوارث الأخرى.

 

 

وتعمل الحكومة الفلبينية على تطوير أنظمة الإنذار المبكر وتعزيز البنية التحتية المقاومة للزلازل، بالإضافة إلى تدريب فرق الإنقاذ والإغاثة للتعامل مع حالات الطوارئ.

 

كما يتم تشجيع السكان على المشاركة في التدريبات والمحاكاة ليكونوا على استعداد للتعامل مع الزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية.

 

وتأمل الحكومة الفلبينية في أن تساهم هذه الجهود في بناء مجتمع أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع المخاطر الطبيعية التي تواجهها البلاد.