شهدت الأسواق المالية العالمية صباح اليوم الجمعة تقلبات حادة عقب إعلان تنفيذ إسرائيل ضربات جوية على إيران، ما تسبب في اندفاع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة، وعلى رأسها الدولار الأمريكي والين الياباني والفرنك السويسري، وسجلت العملات ذات الحساسية للمخاطر تراجعًا كبيرًا، في ظل أجواء توتر جيوسياسي شديد، ووسط أنباء عن عدم مشاركة الولايات المتحدة في العملية، ارتفعت مؤشرات القلق في الأسواق الآسيوية بشكل واضح، مما انعكس على أسعار صرف العملات وعلى سلوك المستثمرين حول العالم

قفزة وارتفاع الدولار الأمريكي أمام سلة العملات

سجل مؤشر الدولار ارتفاعًا ملحوظًا مقابل مجموعة من العملات الأخرى

  • ارتفع بنسبة 0.4% بحسب بيانات رويترز

  • بلغ أحدث مستوى له عند 98.07 في التداولات الآسيوية المبكرة

  • يمثل الدولار أحد أهم الملاذات الآمنة في أوقات الاضطرابات

حركة الين الياباني والفرنك السويسري

اندفع المستثمرون نحو شراء عملات تقليدية آمنة

  • قفزة وارتفع الين الياباني مع تراجع الدولار بنسبة 0.35% إلى 143 يناً

  • صعد الفرنك السويسري مقابل الدولار بنسبة 0.39% ليسجل 0.807 فرنكاً

  • تؤكد هذه التحركات رغبة الأسواق في تجنب المخاطر المرتبطة بالتصعيد العسكري

تراجع العملات الحساسة للمخاطر

تأثرت العملات المرتبطة بالأسواق الآسيوية بشكل كبير

  • هبط الدولار الأسترالي بنسبة 0.9%

  • انخفض الدولار النيوزيلندي بنفس النسبة 0.9%

  • تعد هذه العملات مؤشرات حساسة تجاه التوترات الجيوسياسية والمخاطر الاقتصادية

الخلفية السياسية والعسكرية للتصعيد

صرحت مصادر أمريكية مطلعة بتفاصيل الضربات الإسرائيلية

  • أكد مسؤولان أمريكيان لرويترز بدء الضربات الإسرائيلية على إيران

  • لم تشارك الولايات المتحدة بأي شكل في العملية

  • تشكل هذه الخطوة تطورًا خطيرًا في منطقة الشرق الأوسط قد يؤدي لتداعيات إقليمية واسعة

تأثيرات محتملة على الأسواق العالمية

يتوقع أن تشهد الأسواق العالمية مزيدًا من التذبذب في الأيام القادمة

  • قد يرتفع الإقبال على الذهب والنفط كأصول بديلة

  • من الممكن استمرار تراجع الأسهم والعملات ذات المخاطر المرتفعة

  • المستثمرون سيتابعون عن كثب الرد الإيراني المحتمل ومدى اتساع النزاع

تسببت الضربات الإسرائيلية المفاجئة على إيران في حالة من القلق العميق داخل الأسواق المالية العالمية، حيث قفز الدولار الأمريكي إلى مستويات مرتفعة إلى جانب الملاذات الآمنة التقليدية مثل الين الياباني والفرنك السويسري، في حين تراجعت العملات الآسيوية الحساسة للمخاطر، ويُتوقع أن تظل الأسواق في حالة ترقب شديد لما ستؤول إليه التطورات السياسية والعسكرية القادمة، مع احتمالية حدوث تقلبات كبيرة تؤثر في حركة العملات والسلع والأصول العالمية