كشفت تقارير صحفية ألمانية، اليوم الأربعاء، عن إتمام صفقة انتقال الجناح الدولي الألماني ليروي ساني من بايرن ميونخ إلى صفوف نادي جالطة سراي التركي بشكل نهائي.

 

يأتي هذا الإعلان بمثابة مفاجأة كبيرة في سوق الانتقالات الصيفية، خاصةً مع ارتباط اسم اللاعب بالبقاء في صفوف العملاق البافاري أو الانتقال إلى أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.

 

الصفقة تمثل إضافة قوية لخط هجوم جالطة سراي، وتعزز من حظوظه في المنافسة على الألقاب المحلية والقارية خلال الموسم المقبل. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي النادي التركي لتعزيز صفوفه بنجوم عالميين بهدف العودة إلى منصات التتويج ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن الصفقة خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد استكمال كافة الإجراءات الرسمية.

 

ورغم أن عقد ساني مع بايرن ميونخ كان من المقرر أن ينتهي بنهاية الموسم الجاري، إلا أن اللاعب انضم إلى بعثة الفريق المتوجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في كأس العالم للأندية. وكان من المتوقع أن يكون ساني جزءًا أساسيًا من تشكيلة الفريق في هذه البطولة الهامة، التي يسعى بايرن ميونخ للتتويج بلقبها.

 

إلا أنه وفقًا لما ذكرته شبكة "سكاي ألمانيا"، فإن ساني لن يشارك في مونديال الأندية، وذلك بعد توصله إلى اتفاق كامل مع إدارة جالطة سراي، يقضي بانتقاله في صفقة انتقال حر

 

هذا القرار يثير تساؤلات حول مدى التزام اللاعب تجاه فريقه السابق، خاصةً في بطولة بهذا الحجم والأهمية.

 

وأوضح التقرير الألماني أن موعد خضوع ساني للفحص الطبي قد تم تحديده بالفعل، تمهيدًا لتوقيع العقود رسميًا مع جالطة سراي. ومن المقرر أن يسافر اللاعب إلى إسطنبول خلال الأيام القليلة المقبلة لإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بانتقاله إلى صفوف الفريق التركي.

 

ويأتي هذا الفحص الطبي للتأكد من سلامة اللاعب وقدرته على المشاركة مع الفريق في الموسم المقبل. ومن المتوقع أن يحظى ساني باستقبال حافل من جماهير جالطة سراي، التي تتطلع إلى رؤيته بقميص الفريق في أقرب وقت ممكن. الصفقة تمثل إضافة قوية لخط هجوم الفريق، وتعزز من حظوظه في المنافسة على الألقاب.

 

وكانت بعض التقارير قد رجّحت تجديد عقد ساني مع بايرن ميونخ حتى عام 2028، في ظل رغبة النادي البافاري في الحفاظ على خدماته.

 

إلا أن النجم الألماني اختار في النهاية الانضمام إلى جالطة سراي، متجاهلًا عروضًا مغرية من أندية إنجليزية بارزة مثل آرسنال وتوتنهام وتشيلسي.

 

هذا القرار يعكس طموح اللاعب في خوض تجربة جديدة في مسيرته الكروية، والسعي لتحقيق النجاح مع فريق جديد في بيئة مختلفة.

 

ويُعتقد أن العرض المالي المغري الذي قدمه جالطة سراي كان له دور كبير في إقناع ساني بالانتقال إلى صفوفه.

 

 

صفقة انتقال ليروي ساني إلى جالطة سراي تمثل ضربة موجعة لبايرن ميونخ، الذي يفقد أحد أبرز لاعبيه في خط الهجوم.

 

في المقابل، يعتبر جالطة سراي المستفيد الأكبر من هذه الصفقة، حيث يحصل على لاعب موهوب وقادر على صناعة الفارق في المباريات الحاسمة. من المتوقع أن يساهم ساني بشكل كبير في تحسين أداء الفريق التركي، وقيادته نحو تحقيق المزيد من الألقاب.

 

كما أن الصفقة ستزيد من شعبية جالطة سراي على مستوى العالم، وتجذب المزيد من المشجعين إلى الفريق. ويبقى السؤال: هل سينجح ساني في التأقلم مع الأجواء في تركيا وتقديم أفضل ما لديه مع جالطة سراي؟