أكد الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، على أهمية بطولة كأس العالم للأندية التي ستنطلق في الولايات المتحدة الأمريكية يوم 14 يونيو 2025، مشيراً إلى أن فريقه يدرك تماماً معنى تمثيل إسبانيا في هذه البطولة العالمية.

 

وأوضح سيميوني أن البطولة بنظامها الجديد الذي يضم 32 فريقاً، ستكون بمثابة كأس عالم مصغرة، مما يزيد من حماس اللاعبين والجماهير.

 

يشارك أتلتيكو مدريد في المجموعة الثانية إلى جانب فرق باريس سان جيرمان الفرنسي، وبوتافوجو البرازيلي، وسياتل ساوندرز الأمريكي.

 

وتعتبر هذه المجموعة من بين المجموعات القوية في البطولة، مما يتطلب من الروخي بلانكوس تقديم أفضل ما لديهم للتأهل إلى الأدوار الإقصائية.

 

وأضاف سيميوني أن فريقه سيخوض البطولة بطموح كبير، وسيسعى جاهداً لتحقيق نتائج إيجابية تليق باسم النادي الإسباني.

 

وفي تصريحات نقلها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قال سيميوني: جميعنا ندرك تمامًا معنى تمثيل إسبانيا وأتلتيكو مدريد في كأس العالم للأندية، وسنبذل قصارى جهدنا فيها."

 

وأضاف: ستكون بطولة مونديال الأندية أشبه بكأس العالم، ولكن بمشاركة أندية، ويختلف أسلوبا كرة القدم في أمريكا الجنوبية وأوروبا اختلافًا كبيرًا، مما سيجعلها مثيرة وممتعة، خاصةً للجماهير التي لم تعتد على مشاهدة مباريات هذه الأندية، نأمل أن تكون تجربة ممتعة للجميع."

 

كما أشار سيميوني إلى أهمية البطولة بالنسبة للجماهير المقيمة في الولايات المتحدة، حيث قال: "سيحظى مشجعو أتلتيكو مدريد في الولايات المتحدة الذين لا يستطيعون حضور مباريات فرقهم في ملاعبهم المحلية، بفرصة مشاهدتها مباشرةً، نتطلع إلى تمثيل أتلتيكو مدريد في هذه البطولة، وسنبذل قصارى جهدنا لإظهار قوة هذا النادي."

 

وأكد أن كأس العالم للأندية حدث مميز لا يحظى به سوى عدد قليل من الفرق، معرباً عن أمله في تقديم أداء رائع يليق بسمعة النادي.

 

واختتم سيميوني تصريحاته بالحديث عن صعوبة دور المجموعات، قائلاً: "نعلم جميعًا مدى صعوبة دور المجموعات ونواجه ثلاثة فرق قوية، لدينا آمال كبيرة في الوصول إلى دور الستة عشر، بعد ذلك سنرى كيف ستسير الأمور."

 

وأوضح أن البطولة ستكون مختلفة تماماً عن دوري أبطال أوروبا، حيث تُقام مباراة واحدة فقط، مما يجعلها أشبه بكأس العالم، حيث يفوز الفريق صاحب أفضل أداء في ذلك الوقت.

 

وأكد أن النتيجة تعتمد بشكل كبير على أداء الفرق في الوقت المناسب، وإذا حسّن الفريق أداءه في الوقت المناسب، فمن المرجح أن يصل إلى ما يريده.