شهدت بورصة الدواجن المصرية اليوم الأربعاء الموافق 11 يونيو 2025، استقرارًا ملحوظًا في أسعار الفراخ البيضاء، محافظةً على المستويات المنخفضة التي تم تسجيلها خلال تعاملات الأمس. يسود السوق حالة من الهدوء النسبي، مع غياب التغيرات الحادة والمفاجئة في الأسعار. يعزى هذا الثبات إلى تراجع الطلب في السوق المحلية، بالإضافة إلى وفرة المعروض من الدواجن، وذلك بعد فترة من الانخفاضات المتتالية التي شهدها القطاع.

أسعار الفراخ البيضاء في بورصة الدواجن

كشفت آخر التحديثات في بورصة الدواجن عن استقرار سعر كيلو الفراخ البيضاء عند 69 جنيهًا مصريًا، وذلك بعد انخفاض قدره 10 جنيهات مصرية خلال تعاملات يوم الثلاثاء. يتراوح السعر النهائي للمستهلك بين 69 و 81 جنيهًا للكيلو الواحد، مع الأخذ في الاعتبار التفاوتات بين المحافظات المختلفة، والتي تعكس بدورها اختلافات في تكاليف النقل والتوزيع. أما بالنسبة لأسعار الفراخ البلدي، فقد استقرت في البورصة عند 108 جنيهات للكيلو، بينما تتراوح أسعار البيع للمستهلك ما بين 108 و 118 جنيهًا.

أسعار البيض في الأسواق المصرية

لم تقتصر حالة الاستقرار على أسعار الدواجن فحسب، بل امتدت لتشمل أسعار البيض في السوق المصري. بلغ متوسط سعر كرتونة البيض الأبيض أو الأحمر حوالي 135 جنيهًا مصريًا، في حين وصلت كرتونة البيض البلدي إلى ما يقارب 140 جنيهًا. يعكس هذا الاستقرار توازنًا نسبيًا بين العرض والطلب، خاصة مع قرب حلول فصل الصيف الذي يشهد عادةً انخفاضًا طفيفًا في الطلب على البيض.

أسعار الكتاكيت في السوق المحلي

شهدت أسعار الكتاكيت بدورها بعض التراجعات الطفيفة، مدفوعةً باستقرار أسعار الأعلاف وانخفاض تكاليف التربية. فيما يلي تفصيل لأسعار الكتاكيت المختلفة في السوق المحلي:

  • الكتكوت الأبيض: يتراوح سعره ما بين 25 و 25.5 جنيهًا مصريًا.
  • كتكوت ساسو/ساسو بيور: يتراوح سعره ما بين 13 و 14 جنيهًا مصريًا.
  • الكتاكيت المشعرة: يتراوح سعرها ما بين 7.5 و 8 جنيهات مصرية.
  • الكتكوت البلدي الحر: يتراوح سعره ما بين 7 و 7.5 جنيهًا مصريًا.

تحليلات وتوقعات مستقبلية للسوق

 

يرجح عدد من الخبراء في قطاع الدواجن استمرار حالة الاستقرار الحالية في أسعار الفراخ والبيض خلال الأيام القليلة المقبلة، ويعزون ذلك إلى استقرار أسعار الأعلاف، بالإضافة إلى الهدوء النسبي في حجم الطلب. ومع ذلك، يتوقع المحللون أن يشهد السوق تحركات جديدة مع اقتراب مواسم الزواج والمناسبات الصيفية، والتي قد تؤدي إلى زيادة الطلب وبالتالي ارتفاع الأسعار بشكل طفيف. يبقى السوق خاضعًا لعدة عوامل مؤثرة، بما في ذلك تكاليف الإنتاج، وأسعار الأعلاف العالمية، وحجم الاستهلاك المحلي.