شهدت أسعار الذهب في مصر ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025، متأثرة بالتقلبات في الأسواق العالمية والتوترات الجيوسياسية المستمرة.

 

يأتي هذا الارتفاع في ظل ترقب المستثمرين لقرارات السياسة النقدية وتأثيرها على أسعار المعدن النفيس.

 

وتتابع الأسواق المحلية عن كثب التغيرات في أسعار الذهب، حيث يعتبر المعدن الأصفر ملاذًا آمنًا في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة.

 

سجل سعر جرام الذهب عيار 24 اليوم 5337 جنيهًا مصريًا، بينما بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا 4670 جنيهًا مصريًا. أما سعر جرام الذهب عيار 18 فوصل إلى 4002 جنيهًا مصريًا.

 

وسجل سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 3106 جنيهات مصرية. وبلغ سعر الجنيه الذهب 37360 جنيهًا مصريًا.

 

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأسعار لا تشمل المصنعية والضريبة والدمغة.

 

يرى خبراء الاقتصاد أن ارتفاع أسعار الذهب يعكس حالة عدم اليقين التي تسيطر على الأسواق العالمية، حيث يلجأ المستثمرون إلى الذهب كمخزن للقيمة في ظل التقلبات الاقتصادية والسياسية.

 

وتلعب أسعار النفط والسياسات النقدية للدول الكبرى دورًا حاسمًا في تحديد اتجاهات أسعار الذهب.

 

بالإضافة إلى ذلك، تؤثر التوترات الجيوسياسية في مناطق مختلفة من العالم على الطلب على المعدن النفيس، مما يزيد من تقلبات الأسعار.

 

أشار حسام الشقويري، المحلل الاقتصادي، إلى أن أسعار الذهب في مصر مرتبطة بشكل وثيق بالأسعار العالمية، وأن أي تغيير في الأسواق العالمية ينعكس بشكل فوري على الأسعار المحلية.

 

وأضاف الشقويري:"يجب على المستثمرين والمستهلكين متابعة التطورات العالمية عن كثب واتخاذ قراراتهم الاستثمارية بناءً على تحليل دقيق للأسواق."

 

 

 

يتوقع خبراء السوق استمرار تقلبات أسعار الذهب في الفترة المقبلة، مع الأخذ في الاعتبار التطورات الاقتصادية والسياسية العالمية.

 

وينصحون المستثمرين بتنويع محافظهم الاستثمارية وعدم الاعتماد بشكل كامل على الذهب، مع ضرورة إجراء دراسة متأنية قبل اتخاذ أي قرار استثماري.

 

كما ينصحون المستهلكين بتأجيل شراء الذهب في الوقت الحالي، في انتظار استقرار الأسعار وتراجعها إلى مستويات معقولة.