في خطوة إنسانية جديدة ضمن سلسلة المبادرات المجتمعية التي يتبناها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تم تنفيذ حملة لتوزيع 2000 وجبة غذائية متكاملة على الأسر الأولى بالرعاية في محافظة البحيرة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية التي تلعب دورًا محوريًا في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، حيث جاء هذا النشاط تعزيزًا للجهود المبذولة لتحسين الأوضاع المعيشية والصحية لتلك الأسر، وتأكيدًا على أهمية التكافل المجتمعي في بناء مجتمع متماسك وداعم لكل أفراده
تفاصيل حملة توزيع الوجبات
نفذت الحملة من خلال فريق من المتطوعين الذين شاركوا في:
-
تسليم الوجبات الجاهزة مباشرة إلى منازل الأسر المستفيدة
-
توزيع الوجبات بناءً على عدد أفراد كل أسرة لضمان العدالة في التوزيع
-
التنسيق مع الجهات المعنية لتحديد الأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالدعم
جاءت الوجبات موزعة بطريقة تضمن توفير عناصر غذائية متكاملة تدعم الصحة العامة وتراعي الاحتياجات اليومية
ندوة توعوية حول التغذية السليمة
على هامش الحملة، نظمت مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية ندوة توعوية بعنوان "أساسيات التغذية السليمة"، وشملت محاورها:
-
أهمية تناول وجبات صحية متوازنة
-
تأثير الغذاء على مناعة الجسم ونمو الأطفال
-
توجيهات حول تخزين الأغذية بطريقة صحية وآمنة
-
أهمية شرب المياه النظيفة وممارسة النشاط البدني المنتظم
استهدفت الندوة رفع وعي المستفيدين بأهمية التغذية المتوازنة وتأثيرها على جودة حياتهم وصحتهم العامة
أهداف الحملة التنموية
تسعى الحملة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تنسجم مع رؤية التحالف الوطني للعمل الأهلي، ومن أبرزها:
-
توفير وجبات غذائية عالية الجودة للفئات الأولى بالرعاية
-
المساهمة في الحد من معدلات سوء التغذية داخل المجتمعات المحلية
-
دعم جهود الدولة في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الحماية الاجتماعية
-
ترسيخ ثقافة التكافل والمسؤولية المجتمعية
جهود مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية
تلعب المؤسسة دورًا فاعلًا في دعم المستحقين من خلال أنشطة متنوعة تشمل:
-
تقديم المساعدات الغذائية والمالية للأسر محدودة الدخل
-
تنظيم قوافل صحية ومبادرات توعوية في مختلف مناطق البحيرة
-
التعاون المستمر مع الجهات الرسمية والأهلية لتعظيم الأثر المجتمعي
تبرز جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي ومؤسسة نبيل الكاتب الخيرية نموذجًا ملهمًا للعمل المجتمعي الذي يرتكز على دعم الإنسان وتمكينه، وتأتي حملات توزيع الغذاء والندوات التوعوية لتؤكد أن التنمية الحقيقية تبدأ من الاهتمام بصحة وكرامة المواطن، وهو ما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتكافلًا، يضع الإنسان في قلب اهتمامه