شهدت مدينة كفر الشيخ جريمة مروعة مقتل محامٍ هزت أركان المجتمع القانوني والشارع المحلي، حيث لقي محامٍ شاب مصرعه على يد شخص اعتدى عليه بالضرب باستخدام منضدة أثناء جلوسه على أحد المقاهي، رغم عدم وجود علاقة له بالخلاف الذي تسبب في الجريمة، وقد أثارت الواقعة صدمة وغضبًا شديدين في صفوف المحامين وأهالي المحافظة، الذين شيّعوا الجثمان في جنازة مهيبة طالبوا خلالها بالقصاص العادل للفقيد
تفاصيل الجريمة الغامضة
وقعت الجريمة مساء أمس حين كان المحامي أحمد محمد عبدالحميد جالسًا على مقهى بمدينة كفر الشيخ، ليتعرض فجأة لاعتداء عنيف من أحد الأشخاص على رأسه باستخدام منضدة، ما أدى إلى إصابته بإصابة بالغة أدت إلى وفاته بعد ساعات قليلة من نقله للمستشفى
-
تم نقل المحامي المصاب إلى مستشفى كفر الشيخ العام
-
حاول الأطباء إنقاذه لكنه فارق الحياة متأثرًا بإصابته
-
نُقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة
-
بدأت التحقيقات الفورية في الواقعة بقيادة وكيل النيابة إيهاب عثمان
استنفار أمني وموقف النقابة
لم تمر جريمة مقتل محامٍ دون تحرك سريع من الجهات المعنية، حيث:
-
تلقى اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا بالواقعة
-
تحركت فرق المباحث إلى موقع الحادث وأجرت التحريات الأولية
-
تم القبض على المتهم بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة
-
بدأت النيابة العامة تحقيقاتها تحت إشراف مباشر من وكلائها
غضب المحامين ومطالبات بالقصاص
اتسعت دائرة الغضب بين المحامين في كفر الشيخ فور انتشار الخبر، وتوافد المئات منهم لتشييع جثمان زميلهم، وكانت مشاعر الحزن والغضب تسيطر على الموقف، حيث:
-
شارك في الجنازة عدد كبير من المحامين على مستوى المحافظة
-
حضر الجنازة نقيب المحامين بكفر الشيخ فراج زعفان
-
تم التأكيد على انعقاد النقابة الفرعية بشكل دائم لمتابعة التحقيق
-
أعلن نقيب المحامين العام عبدالحليم علام متابعته الدقيقة للقضية
-
قُدمت واجب العزاء لأسرة الفقيد من جانب النقابة والقيادات القانونية
دور النقابة في دعم القضية
أكدت النقابة الفرعية لمحامي كفر الشيخ أن القضية ستأخذ حقها كاملًا بالقانون، مشيرة إلى:
-
تقديم الدعم القانوني الكامل لأسرة المحامي
-
متابعة سير التحقيقات لحظة بلحظة
-
التأكيد على عدم التهاون في المطالبة بالقصاص العادل
-
دعوة المحامين إلى التكاتف لحماية كرامة المهنة والزملاء
رحيل المحامي أحمد محمد عبدالحميد بهذه الطريقة البشعة جدد الجدل حول حماية المواطنين من الاعتداءات المفاجئة، خاصة في ظل تفشي السلوكيات العدوانية في بعض المواقف الحياتية، ورغم أن الحادث لم يكن بسبب مباشر للمجني عليه، فإن فقدانه ترك ألمًا كبيرًا في قلوب زملائه وأسرته، ويبقى الأمل في أن تأخذ العدالة مجراها سريعًا، وأن تكون هذه الواقعة نذيرًا للمجتمع بأهمية احترام حياة الآخرين وعدم اللجوء للعنف في التعاملات اليومية.