أعلن نادي مانشستر يونايتد رسميًا عن فوز قائد الفريق برونو فرنانديز بجائزة لاعب الشهر لشهر مايو ليحقق بذلك إنجازًا فريدًا بحصده للجائزة للمرة الرابعة على التوالي بعدما سبق له التتويج بها في أشهر فبراير ومارس وأبريل متفوقًا بذلك على زملائه ماسون ماونت الذي جاء في المركز الثاني وكاسيميرو الذي حل ثالثًا إلى جانب الوافد الجديد ليني يورو.

 

شهد شهر مايو تألقًا واضحًا للنجم البرتغالي الذي قدم أداءً لافتًا خلال سبع مباريات شارك في ست منها كأساسي وغاب عن مواجهة واحدة كانت أمام برينتفورد التي خسرها الفريق بنتيجة 4-3 برونو سجل هدفين وصنع مثلهما ليواصل تقديم مستويات مميزة تؤكد أهميته في تشكيلة مانشستر يونايتد.

 

من أبرز لحظات فرنانديز خلال مايو كانت مساهمته الفعالة في نصف نهائي الدوري الأوروبي حيث افتتح التسجيل في مباراة الذهاب أمام أتلتيك بيلباو التي انتهت بفوز اليونايتد بثلاثية نظيفة ثم عاد في لقاء الإياب ليساهم بتمريرة حاسمة سجل منها كاسيميرو هدفًا في فوز الفريق بنتيجة 4-1 على ملعب أولد ترافورد.

 

كما لعب دورًا حاسمًا في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز حيث صنع الهدف الثاني في الفوز 2-0 على أستون فيلا وهو الهدف الذي سجله أماد ديالو ليحصد برونو جائزة رجل المباراة عن أدائه اللافت.

 

هذا الإنجاز الاستثنائي المتمثل في فوزه بجائزة لاعب الشهر لأربعة أشهر متتالية يجعله أول لاعب في تاريخ مانشستر يونايتد يحقق هذا الرقم منذ بدء منح الجائزة رسميًا في موسم 2016-2017 متفوقًا بذلك على أقرب منافسيه هذا الموسم أماد ديالو الذي فاز بها ثلاث مرات.

 

واختتم فرنانديز موسمه بأرقام فردية مذهلة حيث سجل 19 هدفًا وصنع 19 آخرين في 59 مباراة خاضها بجميع المسابقات ليعكس حجم تأثيره في مختلف البطولات كما توج بجائزة أفضل لاعب في الموسم من قبل زملائه إلى جانب فوزه بجائزة السير مات باسبي لأفضل لاعب في الفريق للموسم الرياضي 2024-2025.

 

ورغم أن الموسم انتهى بخيبة أمل بعد خسارة نهائي الدوري الأوروبي إلا أن فرنانديز أكد أنه أحد أعمدة الفريق وصاحب الدور الأبرز في نجاحاته خلال العام حيث استطاع أن يفرض نفسه كقائد حقيقي داخل الملعب وخارجه ويثبت مرة أخرى أنه من بين أفضل لاعبي الوسط في أوروبا حاليًا من حيث التأثير والإنتاجية ليختتم موسمه بطريقة تعكس استحقاقه الكامل لكل الألقاب الفردية التي حصدها.