يستعد فريق الإسماعيلي لمواجهة قوية أمام سيراميكا في ذهاب نصف نهائي كأس عاصمة مصر والمقرر إقامتها يوم الأربعاء 4 يونيو على استاد الإسماعيلية في تمام الساعة الثامنة مساءً.

 

وتشهد هذه المباراة غياب الحارس الأساسي أحمد عادل عبد المنعم الذي خرج من حسابات المدير الفني تامر مصطفى بشكل رسمي بعد انتهاء عقده مع الفريق وعدم التوصل لاتفاق على التجديد، غياب أحمد عادل جاء بعد غيابه عن تدريبات الفريق منذ نهاية مشوار الإسماعيلي في بطولة الدوري وهو ما يعني انتهاء رحلته مع الدراويش في هذا التوقيت الحاسم.

 

في ظل هذا الغياب المؤثر سيعتمد تامر مصطفى على الحارس الشاب عبد الله جمال الذي ظهر بمستوى مميز خلال مشاركته في مباريات الدوري وكأس عاصمة مصر وأثبت جدارته بالحصول على الفرصة الكاملة ليكون الحارس الأول للفريق في هذه المرحلة المهمة من الموسم أداء عبد الله نال استحسان الجماهير والجهاز الفني ما يجعل الاعتماد عليه خطوة طبيعية في ظل غياب الخبرة المتمثلة في أحمد عادل.

 

في المقابل تلقى الجهاز الفني دفعة قوية باستعادة المدافع محمد عمار الذي غاب عن المباراة الأخيرة أمام غزل المحلة في ختام مباريات الدوري بسبب الإيقاف بعد حصوله على ثلاثة إنذارات محمد عمار يعتبر من العناصر الأساسية في الخط الخلفي للإسماعيلي ويعاني الفريق من نقص واضح في هذا المركز مما يجعل عودته ضرورية لتأمين الدفاع أمام خصم يمتلك عناصر هجومية قوية مثل سيراميكا. ومن المتوقع أن يعود اللاعب مباشرة إلى التشكيل الأساسي في ظل الثقة الكبيرة التي يمنحه إياها المدير الفني.

 

أما عن منافسات نصف النهائي الأخرى فستشهد إقامة مباراة البنك الأهلي وإنبي في نفس التوقيت على استاد القاهرة الدولي حيث يسعى كل فريق إلى قطع خطوة نحو النهائي فيما تقام مباريات الإياب يوم الأحد 8 يونيو حيث يلتقي الإسماعيلي بسيراميكا على استاد المقاولون العرب في الثامنة مساءً بينما يواجه إنبي نظيره البنك الأهلي على استاد بتروسبورت في نفس التوقيت.

 

وتأتي هذه المرحلة من البطولة في توقيت حساس لجميع الفرق حيث تسعى الأندية الأربعة إلى إنقاذ الموسم بحصد اللقب المحلي وإثبات جدارتها، ويأمل الإسماعيلي في تحقيق نتيجة إيجابية على أرضه ووسط جماهيره تمنحه الأفضلية قبل مواجهة الإياب خارج الديار فيما يطمح سيراميكا إلى تحقيق مفاجأة على ملعب الإسماعيلية والاقتراب من النهائي.

 

المواجهة المنتظرة بين الإسماعيلي وسيراميكا ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرات الفريق الأصفر ومدى جاهزية لاعبيه الشباب خاصة في ظل الغيابات المؤثرة في بعض المراكز وعلى رأسها مركز حراسة المرمى.