شهدت أسعار صرف الدينار الكويتي مقابل الجنيه المصري استقرارًا نسبيًا في ختام تعاملات اليوم الاثنين 2 يونيو 2025 داخل البنوك المصرية وسط متابعة دقيقة من قبل المتعاملين والمستثمرين في السوق المصرفي المصري ويستمر الدينار الكويتي في الحفاظ على قيمته المرتفعة مقارنة بالعملات الأجنبية والعربية الأخرى مما يجعله محل اهتمام خاص لدى العملاء المصريين سواء لأغراض الادخار أو التحويلات المالية من الخارج.
في البنك الأهلي المصري سجل سعر شراء الدينار الكويتي 1611 جنيه بينما بلغ سعر البيع 1623 جنيه ويعتبر البنك الأهلي من أكبر البنوك الحكومية التي تتعامل بكثافة مع العملات الخليجية نظرًا للعدد الكبير من المصريين العاملين في دول الخليج والذين يعتمدون على تحويل أموالهم عبر هذا البنك.
أما بنك مصر فقد سجل سعر شراء الدينار الكويتي عند 1614 جنيه مقابل 1623 جنيه للبيع ويعكس هذا تقارب الأسعار بينه وبين البنك الأهلي المصري مما يدل على وجود نوع من الاستقرار في تسعير العملة داخل البنوك الحكومية الكبرى.
في بنك الإسكندرية جاءت أسعار صرف الدينار مختلفة قليلًا حيث بلغ سعر الشراء 1565 جنيه وسعر البيع 1624 جنيه وهو ما يظهر وجود فجوة ملحوظة في سعر الشراء مقارنة بالبنوك الأخرى بينما حافظ البنك على سعر بيع متقارب مما قد يجذب بعض العملاء الراغبين في بيع الدينار بأقل سعر شراء.
وفي البنك التجاري الدولي وهو من أبرز البنوك الخاصة في مصر سجل سعر الشراء 15704 جنيه بينما جاء سعر البيع عند 1624 جنيه ويُعد هذا السعر متوازنًا نوعًا ما مقارنة بالبنوك الأخرى الخاصة والحكومية ويشير إلى محاولات البنك لجذب العملاء من خلال تقديم أسعار شراء منافسة.
أما مصرف أبو ظبي الإسلامي فقد سجل سعر شراء الدينار الكويتي عند 1579 جنيه وسعر البيع عند 1624 جنيه ويعكس ذلك تقاربًا مع أسعار السوق خاصة في ما يخص سعر البيع الذي جاء موحدًا تقريبًا في عدد من البنوك بينما تختلف أسعار الشراء حسب سياسة كل بنك وكمية الطلب والعرض لديه.
من خلال متابعة هذه الأسعار يتضح أن سعر الدينار الكويتي يواصل الحفاظ على مكانته كأحد أقوى العملات في السوق المصري حيث يتجاوز سعره حاجز 160 جنيهًا في معظم البنوك ويعتمد تحديد الأسعار بشكل يومي على عدة عوامل أبرزها سعر الصرف العالمي ومعدلات الطلب في السوق المحلية وحجم التحويلات الخارجية من الكويت إلى مصر.
ويترقب المتعاملون تحديثات جديدة في أسعار صرف الدينار خلال الأيام المقبلة خاصة مع اقتراب موسم الحج الذي يشهد عادة زيادة في الطلب على العملات الخليجية ومن المتوقع أن تستمر حركة الأسعار في التذبذب الطفيف وفقًا للتغيرات العالمية والتطورات الاقتصادية المحلية.