أكد كرونسلاف يوريشيتش المدير الفني لفريق بيراميدز، أن التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا لم يكن مجرد فوز بمباراة، بل كان تتويجًا لرحلة طويلة من الجهد والعمل الجماعي داخل الفريق.
التتويج مكافأة للعمل الجماعي... يوريشيتش يشيد بروح بيراميدز بعد حصد دوري أبطال إفريقيا
في تصريحات أدلى بها عقب صافرة النهاية، عبر المدرب الكرواتي عن امتنانه لكل من ساهم في هذا الإنجاز الكبير، مشيرًا إلى أن ما تحقق هو ثمرة لعمل جماعي متكامل بين اللاعبين والجهاز الفني والإداري، إلى جانب الدعم الجماهيري.
وقال يوريشيتش "فعلناها، واستطعنا التتويج بهذا اللقب الغالي بفضل تضحيات الجميع، هذا الانتصار ليس لشخص بعينه، بل لكل من آمن بهذا المشروع وساهم في بنائه"، وأضاف "اللاعبون أظهروا شخصية وإصرارًا طوال البطولة، وهذه الكأس هي مكافأة عادلة لهم".
وأثنى المدير الفني على الحضور الجماهيري المميز في استاد الدفاع الجوي، قائلاً "شكرًا للجماهير التي حضرت ووقفت خلف الفريق، دعمهم الحقيقي كان دافعًا لنا داخل الملعب، ونشعر بالامتنان لهذا الحب والتشجيع".
وكان فريق بيراميدز قد توج بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على صن داونز الجنوب إفريقي بنتيجة 2-1 في مباراة الإياب التي أُقيمت في القاهرة، سجل أهداف بيراميدز فيستون ماييلي في الدقيقة 24 بتسديدة قوية من داخل المنطقة، وأحمد سامي في الدقيقة 56 برأسية بعد عرضية متقنة من محمد الشيبي
في المقابل سجل إكرام راينرز هدف صن داونز الوحيد في الدقيقة 75 بعد تسديدة من داخل منطقة الجزاء، وبهذه النتيجة فاز بيراميدز باللقب بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 3-2، حيث كانت مواجهة الذهاب قد انتهت بالتعادل 1-1 في جنوب إفريقيا
المدرب الكرواتي أشار إلى أن ما حققه بيراميدز لم يكن سهلًا، وأن الطريق نحو التتويج كان مليئًا بالتحديات، لكنه يرى أن الروح الجماعية كانت دائمًا العنصر الحاسم، وأكد أن الجميع داخل النادي عمل كعائلة واحدة، وهو ما صنع الفارق في نهاية المطاف
وأضاف "نحن الآن أبطال القارة، لكن الأهم أن هذا اللقب جاء بطريقة نظيفة وبجهد مشترك، أشعر بالفخر بما أنجزه هؤلاء اللاعبون، ويستحقون كل الاحترام"
بيراميدز بهذا التتويج لا يكتب صفحة جديدة في تاريخه فحسب، بل يفتح بابًا لمزيد من الطموحات في ظل رؤية فنية واضحة واستراتيجية تعتمد على التخطيط والعمل الجماعي، وهو ما أكده مدربه الذي يرى أن هذه مجرد بداية لمشوار أكبر قادم
الاحتفال باللقب كان انعكاسًا لكل هذا العمل، ولقطة رفع الكأس كانت أكثر من مجرد لحظة فرح، بل كانت لحظة انتصار لقيم الإصرار والتكاتف والالتزام.