تحدث أكرم توفيق لاعب النادي الأهلي السابق عن تفاصيل رحيله عن القلعة الحمراء وانتقاله المرتقب إلى نادي الشمال القطري مؤكدًا أن قراره بمغادرة الأهلي لم يكن سهلًا وأن انتماءه للنادي الأحمر يظل أقوى من أي عرض تلقاه داخل مصر.

 

أكرم توفيق يكشف كواليس رحيله عن الأهلي ويتمسك بالانتماء الأحمر

 وكشف توفيق في تصريحات إعلامية أن ناديي الزمالك وبيراميدز دخلا في مفاوضات جادة لضمه خلال الفترة الماضية عن طريق شقيقه الذي تولى إدارة الملف لكنه رفض بشكل قاطع فكرة اللعب لأي نادٍ مصري غير الأهلي موضحًا أنه يعتبر الأهلي بيته الأول والأخير في مصر وقال بوضوح أنا مش هلعب في مصر غير للأهلي.

 

وأضاف أكرم أن الضغط الجماهيري داخل النادي الأهلي لا يُقارن بأي نادٍ آخر في مصر أو حتى خارجها مشيرًا إلى أن جماهير الأهلي تضع اللاعبين دائمًا تحت المجهر وتنتظر منهم الأداء الأمثل في كل المباريات وأوضح أن هذا النوع من الضغط لا يمكن احتماله بسهولة لكنه في الوقت نفسه يمنح اللاعبين حافزًا دائمًا لتقديم الأفضل مؤكدًا محدش يقدر يستحمل يلعب في مكان تاني بعد الأهلي بسبب ضغط الجماهير.

 

وأبدى أكرم حزنه لعدم مشاركته مع الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية قائلًا إنه كان على أتم جاهزية للمشاركة لو طُلب منه ذلك وعبّر عن أمنيته في خوض تلك التجربة مع زملائه لكنه يحترم قرار الجهاز الفني وأضاف أنه كان يتمنى اللعب بجوار محمد علي بن رمضان لاعب وسط الأهلي مشيدًا بما يملكه من إمكانيات كبيرة تؤهله ليكون من أفضل لاعبي الوسط في القارة.

 

وفي سياق متصل أعلن النادي الأهلي رسميًا رحيل الثلاثي أكرم توفيق ورامي ربيعة وحمزة علاء بعد قرار فني وإداري بعدم تجديد عقودهم مع الفريق ووجه النادي عبر بيان رسمي الشكر والتقدير للاعبين الثلاثة على ما قدموه من جهد والتزام خلال فترة وجودهم داخل النادي وتمنى لهم النجاح في خطواتهم المقبلة.

 

واختتم أكرم توفيق تصريحاته برسالة وفاء لجماهير الأهلي مؤكدًا أن ارتباطه بالنادي لا ينتهي بالرحيل وأنه يرى العودة إلى بيته الأحمر ممكنة في المستقبل وأكد ثقته الكبيرة في قدرة الفريق على تحقيق البطولات هذا الموسم وعلى رأسها لقب الدوري الممتاز متمنيًا التوفيق لزملائه والجهاز الفني والإدارة في مواصلة الإنجازات التي اعتاد عليها جمهور الأهلي.

 

وبذلك يطوي أكرم توفيق صفحة مهمة في مسيرته الكروية مع الأهلي مستعدًا لخوض تجربة احترافية جديدة في الدوري القطري لكنه يترك الباب مفتوحًا للعودة مجددًا إلى المكان الذي يعتبره بيته وروحه الكروية.