أعلنت الحسابات الفلكية لمعهد الفلك عن موعد صلاة عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ، والتي ستصلى يوم الجمعة الموافق 6 يونيو 2025، وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك هذا العام.

وتتزامن هذه الصلاة مع فرحة المسلمين حول العالم بمناسبة عيد الأضحى، الذي يعد من أهم الأعياد الإسلامية ويحمل معاني دينية واجتماعية كبيرة، حيث يتجمع المسلمون لأداء الصلاة والتقرب إلى الله بصالح الأعمال والتكبير والتهليل.

وفي إطار الاستعدادات لهذا اليوم المبارك، ينشر "اليوم السابع" توقيتات صلاة عيد الأضحى في مختلف مدن ومحافظات جمهورية مصر العربية، لتسهيل معرفة الوقت المناسب لأداء الصلاة في كل منطقة، وذلك بحسب اختلاف التوقيتات الفلكية على مستوى الجمهورية.

في العاصمة القاهرة، ستكون الصلاة عند الساعة 6:19 صباحاً، وكذلك في الجيزة، بينما في الإسكندرية يبدأ الوقت عند 6:21 صباحاً.

أما في بورسعيد فستبدأ الصلاة في تمام الساعة 6:11، وفي السويس عند 6:13 صباحاً، وفي العريش تُقام الصلاة في تمام الساعة 6:06 صباحاً.

وتأتي مدينة الطور ضمن المدن التي تبدأ الصلاة فيها عند الساعة 6:13 صباحاً، وفي سانت كاترين يبدأ الموعد عند 6:11 صباحاً.

وتختلف أوقات الصلاة في باقي المدن والمحافظات وفقاً للموقع الجغرافي لكل منها، ففي طابا تبدأ الصلاة عند الساعة 6:05 صباحاً، وشرم الشيخ 6:11 صباحاً، بينما دمنهور 6:19 صباحاً، وطنطا 6:18 صباحاً، والمنصورة والزقازيق مع موعد متقارب يصل إلى 6:16 صباحاً.

وفي بنها وشبين الكوم تصل بداية الصلاة إلى 6:18 صباحاً، بينما في كفر الشيخ تكون عند 6:17 صباحاً.

أما في محافظات الصعيد، فتختلف المواعيد قليلاً حيث تصل في الفيوم إلى 6:22 صباحاً، وبني سويف 6:21، والمنيا 6:25، وأسيوط 6:25، وسوهاج 6:25، بينما في قنا تبلغ 6:21 صباحاً.

وفي أسوان تبدأ الصلاة عند 6:25 صباحاً، وفي أبو سمبل تتأخر قليلاً حتى الساعة 6:34 صباحاً.

وفي محافظات الساحل الشمالي مثل مرسى مطروح، تكون الصلاة عند 6:31 صباحاً، والغردقة عند 6:15 صباحاً، والخارجة 6:33 صباحاً، والإسماعيلية ودمياط عند 6:13 صباحاً.

أما في المناطق الحدودية والجنوبية مثل السلوم فتبدأ الصلاة في وقت متأخر نسبياً عند 6:39 صباحاً، ونويبع 6:07 صباحاً، وحلايب 6:14 صباحاً، وشلاتين 6:16 صباحاً.

وتأتي صلاة عيد الأضحى كمناسبة دينية واجتماعية مهمة تجمع المسلمين في صلاة جماعية في المساجد أو الساحات المفتوحة، حيث يتلون المسلمون التكبير ويؤدون الصلاة كجزء من شعائر العيد التي تعبر عن الفرح والتكبير والامتنان لله على نعمه.

وبعد الصلاة، يتم تبادل التهاني والزيارات بين الأقارب والأصدقاء، ويحرص المسلمون على ذبح الأضاحي وتوزيعها على المحتاجين، تأكيدًا لقيم التضامن والتكافل الاجتماعي التي يمثلها هذا العيد.

وبينما ينتظر الجميع موعد صلاة العيد، تستعد العائلات لإحياء هذه المناسبة بفرح وأجواء مميزة، تعزز الروابط الأسرية والاجتماعية وتعمق معاني المشاركة والمحبة في المجتمع.

لذا، من المهم أن يكون كل مسلم على علم بموعد الصلاة في منطقته حتى يتمكن من أداء صلاة العيد في وقتها المحدد، مستقبلاً هذا اليوم المبارك بالتكبير والتهليل، متمنين أن يعم السلام والسكينة على الجميع في هذا العيد الفضيل.