اقترب ميشيل يانكون، مدرب حراس مرمى الأهلي السابق، من الانضمام إلى الجهاز الفني لفريق زد، حيث من المتوقع أن يعمل إلى جانب سامي قمصان، المدرب السابق للنادي الأهلي، على قيادة الفريق في الموسم المقبل.
يانكون، الذي قضى السنوات الست الأخيرة في مصر، لا يزال يميل للبقاء في البلاد بعد تجربته الطويلة مع النادي الأهلي، خاصة خلال فترة عمله مع المدير الفني السابق رينيه فايلر.
يانكون كان جزءًا مهمًا من الجهاز الفني للأهلي خلال فترات عدة، وكان له دور بارز في تطوير أداء حراس المرمى، حيث تميز بقدرته على تعزيز الجوانب الفنية والذهنية للاعبين، مما جعله يحظى بثقة كبيرة داخل النادي.
تواجده مع فريق زد إلى جانب سامي قمصان يعكس الطموحات الكبيرة للفريق الجديد في بناء منظومة تدريبية قوية قادرة على المنافسة وتحقيق نتائج مميزة في البطولات المقبلة.
وفي نفس الوقت، بدأ الإسباني خوسيه ريبيرو تدريبه الأول مع النادي الأهلي اليوم السبت، بعد تعيينه رسميًا مديرًا فنيًا للفريق الأول لكرة القدم بعقد لمدة عامين.
أعلن محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي، عن تعاقد النادي مع ريبيرو، مؤكداً أن النادي يراهن عليه لإعادة الفريق إلى مسار الانتصارات المحلية والقارية.
يضم الجهاز الفني الجديد للأهلي تحت قيادة ريبيرو طاقمًا متكاملاً يضم عدة أسماء ذات خبرة عالية، حيث يشغل كارلوس نودار منصب المدرب المساعد، وهو معروف بقدرته على العمل بشكل جيد مع اللاعبين الشباب ومساعدتهم على التطور الفني والبدني.
كما يتولى ميجيل بيبيير مهمة المعد البدني، وهو المسؤول عن رفع اللياقة البدنية للفريق وضمان جاهزية اللاعبين للمنافسات القوية.
ويشغل خوان خوسيه منصب مدرب حراس المرمى، حيث يسعى لتطوير أداء حراس الأهلي والتأكد من جاهزيتهم الفنية والذهنية في كل مباراة.
بالإضافة إلى ذلك، يعزز الفريق سيباستيان بودسيادلي كمحلل أداء، الذي يساهم في وضع خطط تكتيكية مناسبة من خلال تحليل أداء الفريق والمنافسين، مما يسهل على الجهاز الفني اتخاذ قرارات مستنيرة أثناء المباريات.
كما تم تعيين عماد النحاس كمدرب عام للفريق، ليكون حلقة وصل مهمة بين الجهاز الفني والإداري، ويساعد على تطبيق الخطط التدريبية والبرامج التي يضعها ريبيرو.
هذا الطاقم الفني الجديد يعكس رغبة النادي الأهلي في التطوير والاستفادة من الخبرات المختلفة لتحقيق أهدافه في الموسم المقبل، خصوصًا مع الاستعدادات المكثفة التي يجريها الفريق للمشاركة في بطولات مهمة مثل كأس العالم للأندية.
يأمل الأهلي وجماهيره في أن يكون عهد ريبيرو بداية جديدة تعيد الفريق لمكانته المرموقة، مع دعم قوي من الجهاز الفني الجديد الذي يسعى لتطوير كل الجوانب الفنية والبدنية للاعبين.
في الوقت نفسه، يعكس انتقال ميشيل يانكون للعمل مع فريق زد بجانب سامي قمصان رغبة هؤلاء المدربين في الاستمرار في الساحة المصرية وتقديم خبراتهم للمساهمة في نجاح فرق أخرى، مما يضيف قيمة فنية كبيرة للمشهد الكروي المحلي.
بهذا التوازن بين التحديث في الجهاز الفني للنادي الأهلي والفرص الجديدة للمدربين المعروفين في فرق أخرى، تشهد الساحة الرياضية حركة كبيرة تتيح فرصًا جديدة للنجاح والتطور.