كشف فلاديمير بيتكوفيتش، المدير الفني للمنتخب الجزائري، عن قائمة "الخضر" التي ستخوض مواجهتين وديتين أمام كل من رواندا والسويد خلال شهر يونيو المقبل، في إطار الاستعدادات لاستئناف تصفيات كأس العالم 2026، والتي ستعود في شهر سبتمبر القادم.

 

ويخوض المنتخب الجزائري أولى مواجهاته أمام رواندا يوم 5 يونيو على ملعب محمد حملاوي بمدينة قسنطينة، بحضور جماهيري متوقع لدعم العناصر الوطنية.

 

وبعد هذه المواجهة، يسافر المنتخب إلى العاصمة السويدية ستوكهولم لملاقاة المنتخب السويدي يوم 10 يونيو، في لقاء يعتبر اختبارًا حقيقيًا للعناصر الجزائرية أمام منتخب أوروبي متمرس.

 

وضمت القائمة التي أعلن عنها بيتكوفيتش 29 لاعبًا، في تشكيلة تجمع بين الخبرة والشباب، في محاولة لبناء فريق متوازن قادر على المنافسة والتأهل إلى كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه.

 

في مركز حراسة المرمى، استدعى بيتكوفيتش الثلاثي أسامة بن بوط، أليكسيس قندوز، وأنتوني ماندريا، ليواصلوا تنافسهم على حجز مكان أساسي في ظل الغياب المتواصل للحارس المخضرم رايس مبولحي عن المشهد الدولي.

 

أما في خط الدفاع، فجاءت القائمة مزيجًا بين العناصر الشابة والمجربة، حيث ضمت كلًا من: ريان آيت نوري، يوسف عطال، رامي بن سبعيني، محمد فارسي، كيفين قيتون، جوان حجام، محمد أمين مداني، عيسى ماندي، ومحمد أمين توغاي.

 

ويسعى المدرب لتجربة أكبر عدد من اللاعبين في الخط الخلفي من أجل الاستقرار على التوليفة الأنسب قبل انطلاق التصفيات الرسمية.

 

وفي وسط الميدان، ضم بيتكوفيتش أسماءً بارزة مثل إسماعيل بن ناصر، العائد من الإصابة، وحسام عوار، ونبيل بن طالب، إلى جانب هشام بوداوي، فارس شايبي، وحيماد عبدلي.

 

كما شهدت القائمة حضور إبراهيم مازا، رامز زروقي، ومحمد أمين توغاي، في ظل بحث الجهاز الفني عن خيارات متعددة لموازنة الجانب الدفاعي والهجومي في الوسط.

 

وفي خط الهجوم، جاءت الخيارات متنوعة بين أصحاب الخبرة والعناصر الصاعدة.

 

فبالإضافة إلى القائد رياض محرز، ضمت القائمة كلًا من بغداد بونجاح، يوسف بلايلي، سعيد بن رحمة، ياسين بن زية، ومحمد أمين عمورة.

 

كما حضر أيضًا كل من أمين غويري، أنيس حاج موسى، وأمين شياخة، ما يعكس رغبة المدرب في ضخ دماء جديدة وتجهيز بدائل قوية تحسبًا لأي غيابات مستقبلية.

 

وتُعد هذه القائمة الأولى لبيتكوفيتش منذ انطلاق فترة التحضير الفعلية، حيث يراهن المدرب السويسري على هذه المواجهات لتقييم الحالة البدنية والفنية للاعبين، والعمل على خلق الانسجام اللازم بين مختلف الخطوط، خصوصًا في ظل الانتقادات التي طالته بعد أول ظهور رسمي له مع الخضر في شهر مارس الماضي.

 

الشارع الجزائري يترقب أداء المنتخب في هذه المرحلة التحضيرية، في ظل الطموح الكبير بالعودة إلى الواجهة القارية والعالمية، بعد الإخفاق في التأهل إلى مونديال قطر 2022، وتوديع كأس الأمم الإفريقية الأخيرة من الدور الأول.