يخوض فريق بتروجيت مواجهة قوية أمام نظيره البنك الأهلي مساء اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الختامية من المرحلة النهائية لمجموعة التتويج في الدوري المصري الممتاز
اللقاء يقام وسط رغبة كبيرة من جانب الفريق البترولي في إنهاء موسمه بنتيجة إيجابية تعكس الأداء القوي الذي قدّمه في الأدوار الأخيرة من المسابقة.
وأعلن الجهاز الفني لفريق بتروجيت عن التشكيلة الرسمية التي سيخوض بها المباراة، والتي شهدت الدفع بالعناصر الأساسية بقيادة الهجومية لبامبا إسماعيل وشيكودي جبريل، في محاولة لحسم اللقاء مبكرًا واستغلال حالة الانسجام الكبيرة بين عناصر الفريق مؤخرًا.
تشكيل بتروجيت جاء على النحو التالي: في حراسة المرمى: محمد خليفة.
وفي خط الدفاع: محمود شديد، هادي رياض، عبد العزيز السيد زيزو، رشاد المتولي الذي يحمل شارة القيادة.
بينما ضم خط الوسط كلًا من: حمدي حمدان، محمد علي، وتوفيق محمد.
أما في الخط الأمامي، فيقود الهجوم الثلاثي: بدر موسى، إسماعيل بابا، وشكودي جبريل.
وجاءت قائمة البدلاء لتمنح الفريق عمقًا فنيًا جيدًا، وتضم كلًا من: عمر صلاح، محمد أبوزيادة، عمر رشاد، هشام شعبان، مصطفى ناصر، محمد الشامي، إسلام النحال، إسلام هشام، والنامولي لكي.
بتروجيت يأمل في إنهاء مشواره في الدوري بطريقة تليق بالمستويات التي قدّمها مؤخرًا، خاصة مع قدرته على فرض توازن في الأداء خلال المرحلة النهائية، وهو ما جعله منافسًا صعبًا لأي فريق يواجهه.
ويعتمد الفريق على حالة التجانس التي وصل إليها لاعبوه، إلى جانب استقرار التشكيل الفني الذي ساعد في تطوير الأداء الجماعي.
من جانبه، يسعى فريق البنك الأهلي أيضًا لإنهاء موسمه بنتيجة إيجابية تحفظ له ماء الوجه، خاصة بعد سلسلة نتائج متذبذبة في الآونة الأخيرة.
ومن المنتظر أن يدخل المباراة بحذر دفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لإحداث الفارق.
المواجهة تحمل أهمية مزدوجة، حيث يسعى بتروجيت إلى تأكيد استحقاقه التام للتواجد بين الكبار وتثبيت أقدامه كمنافس قوي في النسخ المقبلة، بينما يطمح البنك الأهلي في الخروج من الموسم بصورة مشرفة والوقوف على أبرز عناصره استعدادًا للموسم الجديد.
وتتجه الأنظار إلى مدى تأثير ثنائي الهجوم إسماعيل بابا وشيكودي جبريل، اللذين يمثلان قوة ضاربة في الفريق البترولي، خاصة مع تنوع أسلوبهما الهجومي بين التحركات العرضية والاختراقات المباشرة، وهو ما قد يُرهق دفاعات البنك الأهلي.
المباراة تعد اختبارًا حقيقيًا لبتروجيت ومدى تطور مشروعه الفني، في ظل طموحات مستمرة لبناء فريق قوي ينافس على مراكز متقدمة، بينما تمثل للبنك الأهلي فرصة لمراجعة الحسابات، واكتساب دفعة معنوية قبل بداية الاستعدادات للموسم المقبل.