ضربت هزة أرضية جديدة جزيرة كريت اليونانية قبل لحظات، ما أثار القلق مجددًا في منطقة تُعرف بنشاطها الزلزالي المستمر، وتعد جزيرة كريت واحدة من أبرز المناطق في البحر المتوسط التي تشهد تحركات جيولوجية متكررة بسبب موقعها عند التقاء الصفائح التكتونية، ورغم أن الهزة الأرضية الأخيرة لم تتجاوز 3 درجات على مقياس ريختر، فإن تكرار الزلازل في هذه المنطقة يطرح تساؤلات حول مدى استعداد البنية التحتية ومدى تأثير ذلك على سكانها وكذلك الدول المجاورة مثل مصر التي شعرت سابقًا ببعض توابع هذه الزلازل
تفاصيل الهزة الأرضية الأخيرة في كريت
أفاد المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل بأن الهزة الأرضية التي وقعت في جزيرة كريت بلغت قوتها نحو 3 درجات على مقياس ريختر
-
مركز الزلزال كان قرب الساحل الجنوبي للجزيرة
-
العمق كان سطحيًا ما جعله محسوسًا لدى السكان في بعض المناطق
-
لم تسجل حتى الآن أي أضرار بشرية أو مادية
-
تُعتبر هذه الهزة من الزلازل الخفيفة إلا أن تكرارها يلفت الانتباه
كريت: جزيرة في قلب النشاط الزلزالي
كريت ليست حديثة العهد بالزلازل بل هي تقع ضمن حزام الزلازل النشط في شرق البحر المتوسط
-
الجزيرة تقع على الحدود بين الصفيحة الإفريقية والصفيحة الأوراسية
-
التحركات التكتونية تجعلها عرضة لهزات مستمرة متفاوتة القوة
-
سجلت في السنوات الأخيرة عددًا من الزلازل القوية نسبياً
-
الجيولوجيون يؤكدون أن كريت ستظل نشطة زلزاليًا لفترات طويلة
زلزال سابق قوي شعر به سكان مصر
يوم الخميس الماضي، شهدت كريت زلزالًا قويًا بلغت قوته 6.2 درجة، ما جعله محسوسًا على نطاق واسع حتى خارج حدود اليونان
-
سكان محافظات مصرية مثل القاهرة والإسكندرية شعروا بالهزة
-
الزلزال كان على عمق متوسط مما زاد من انتشاره أفقيًا
-
انتشرت أخبار الهزة في وسائل الإعلام المصرية وسط تساؤلات حول العلاقة الجيولوجية بين شرق المتوسط وشمال إفريقيا
هل من خطر على الدول المجاورة؟
رغم أن الزلازل في كريت لا تمثل عادة خطرًا مباشرًا على الدول المحيطة، فإن هناك احتمالًا لحدوث توابع زلزالية خفيفة أو متوسطة يشعر بها السكان في بعض المناطق المجاورة
-
لا توجد مؤشرات حالية على حدوث تسونامي نتيجة الهزات الأخيرة
-
الأنظمة المحلية في كريت واليونان في حالة تأهب دائم
-
الدول المجاورة تراقب النشاط الزلزالي في المتوسط بشكل منتظم
-
السكان يُنصحون بالبقاء مطلعين على تعليمات الحماية والسلامة
الهزة الأرضية التي ضربت جزيرة كريت مجددًا اليوم تسلط الضوء على الطابع الجيولوجي المتقلب للمنطقة، ورغم أن قوتها كانت ضعيفة نسبيًا، فإن التكرار الزلزالي يستدعي الحذر والدراسة المستمرة، فالبحر المتوسط لم يكن يومًا ساكنًا من الناحية الجيولوجية، ما يجعل كريت ومحيطها تحت الرقابة المستمرة، ويبقى الوعي المجتمعي والتخطيط الوقائي هما السبيل الأمثل للتقليل من مخاطر أي هزات محتملة مستقبلاً