مباراة ريال مدريد الجاية ضد ريال سوسيداد هتكون الأخيرة تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، المدرب الإيطالي هيبدأ مشواره مع منتخب البرازيل من يوم 25 مايو، والإدارة خلاص حسمت موقفها واختارت تشابي ألونسو يكون المدرب الجديد، النجم السابق للنادي الملكي داخل الملعب، واللي راجعله دلوقتي عشان يقود مشروع كبير من على الخط.

 

جود بيلينجهام اللي بدأ موسمه الأول بشكل ناري، وسجل 23 هدف، بقى مصدر قلق للفريق، مستواه نزل، وتأثيره في الملعب قل، وده خلّى الإدارة تسأل نفسها، إيه السبب؟ هل المشكلة بدنية؟ خصوصًا إنه بيعاني من إصابة في الكتف ولسه مأجل الجراحة، ولا المشكلة تكتيكية وعايز تغيير مركز؟، اللي واضح إن اللاعب محتاج فترة راحة، وهيبدأ التحضير لكأس العالم للأندية قريب.

 

تشابي ألونسو داخل على ملف بيلينغهام بخطة مفتوحة، لسه مش حاسم هيستخدمه فين، هل يسيبه حر زي الأول؟ ولا يغير مكانه ويقربه من وسط الملعب؟، التقارير بتقول إن ألونسو بيفكر يلعب بأربعة مدافعين مش خمسة، وده معناه تغيير جذري في الشكل، ولو ده حصل، فبيلينغهام هيكون لازم يضبط تمركزه ويتأقلم على دور جديد.

 

الخطة المتوقعة فيها محورين أساسيين: تشواميني وفالفيردي، الاتنين هيكونوا مركز القوة في وسط الملعب، وبيلينغهام هيتزاح ناحية الشمال، كلاعب أعسر بيتحرك من الجناح، كل ده عشان يتم توظيف الثنائي الناري: مبابي وفينيسيوس جونيور، القوة الهجومية دي هتحتاج توازن من نص الملعب، وهنا بتيجي مسؤولية بيلينغهام في الربط والدعم.

 

رغم أرقامه الكبيرة، فيه شعور إن بيلينغهام لسه ما رجعش لمستواه الحقيقي، فيه هبوط واضح في الأداء، والتقارير بتتكلم عن علامات استفهام حوالين حالته الذهنية والبدنية، هل فقد الثقة؟ هل محتاج تغيير تكتيكي؟، ألونسو لازم يقرر بسرعة، لأنه هيدخل على موسم ناري، وكل مركز هيكون فيه منافسة مش سهلة.

 

الخطة الجديدة لسه مش مؤكدة، لكن في سيناريوهات مطروحة، منها إن بيلينغهام يتحول لصانع لعب خلف المهاجمين، أو يتحرك بحرية في المساحات، أو حتى يرجع شوية ويشتغل كلاعب وسط بيصنع اللعب من الخلف، ده كله هيعتمد على مدى انسجامه مع طريقة لعب ألونسو، وقدرته على العودة بقوة بدنيًا ونفسيًا.

 

تشابي ألونسو شايف إن بيلينجهام ممكن يكون حجر الأساس في مشروعه، لو رجع لمستواه، ممكن يقلب موازين الفريق، ولو فضل على تذبذب الأداء، هيكون عبء على المنظومة، كل الأنظار رايحة عليه، في التدريبات والمباريات الجاية، لأن الريال مش بيصبر كتير، والمنافسة داخل الفريق بقت أعلى بوجود نجوم بحجم مبابي وفينيسيوس.