أعلنت رابطة الأندية المصرية المحترفة استقرارها على استمرار تطبيق نفس لائحة العقوبات الخاصة بحالات الانسحاب من بطولة الدوري المصري الممتاز، وذلك خلال الموسم الكروي الجديد 2024-2025، الذي ينطلق رسميًا في 15 أغسطس المقبل ويستمر حتى نهاية مايو من العام المقبل.

 

رابطة الأندية المصرية تثبت لائحة الانسحاب من الدوري: غرامة تصل إلى 20 مليون جنيه

وبحسب ما ورد في اللائحة الجديدة التي سيتم اعتمادها بشكل رسمي في يونيو المقبل، فإن الأندية التي تنسحب من المسابقة ستواجه غرامات مالية صارمة تهدف إلى حماية انتظام البطولة وردع أي تجاوزات تنظيمية.

 

تفاصيل العقوبات المالية للانسحاب

في حال الانسحاب أثناء سير الموسم: تُفرض غرامة مالية قدرها 20 مليون جنيه على النادي المنسحب؛ وفي حال الانسحاب قبل بداية الموسم: تُحدد غرامة مالية بـ 10 ملايين جنيه.

 

وتأتي هذه القرارات لتأكيد جدية رابطة الأندية في التعامل مع الأندية المشاركة، ومنع أي إخلال بسير المسابقة، وذلك بخلاف ما كانت عليه الأمور في لائحة العقوبات السابقة، التي كانت تترك تقدير العقوبة لمجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم دون تحديد واضح في اللوائح.

 

اجتماع تنسيقي للأندية قبل انطلاق الموسم

كانت الرابطة قد عقدت اجتماعًا موسعًا يوم الأحد الماضي بأحد فنادق القاهرة، جمعها برؤساء وممثلي أندية الدوري الممتاز، لمناقشة تصورات وتعديلات الموسم الجديد، في خطوة تهدف إلى إرساء نظام واضح وثابت للمسابقة من حيث عدد الجولات وتوقيتات المباريات، بما يتماشى مع الارتباطات المحلية والقارية للأندية والمنتخبات.

 

ووفقًا لمصادر داخل الرابطة، فقد تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة احترام جدول المباريات وتفادي تأجيلات غير مبررة، بما يضمن إنهاء الموسم في توقيتاته المحددة.

 

نهاية الموسم الحالي في 31 مايو

أعلنت رابطة الأندية رسميًا أن موسم 2024-2025 من الدوري المصري الممتاز سيختتم يوم 31 مايو الجاري، لتنتهي بذلك منافسات الموسم في الموعد المحدد مسبقًا، في خطوة تحسب للرابطة التي تسعى لتطوير آليات العمل وإدارة المسابقة باحترافية.

 

أهداف الرابطة من تثبيت العقوبات

تسعى رابطة الأندية من خلال هذه اللائحة إلى: فرض الانضباط الكامل على الأندية المشاركة؛ ومنع تكرار مشاهد الانسحاب أو التهديد به كوسيلة ضغط أو احتجاج؛ والحفاظ على حقوق البث والرعاة الذين يتأثرون سلبًا بأي خلل في سير البطولة؛ وتعزيز صورة الدوري المصري إقليميًا وقاريًا من خلال تقديم مسابقة منتظمة ومستقرة.

 

بإصرارها على تطبيق لائحة حازمة تجاه الانسحاب، ترسل رابطة الأندية رسالة واضحة لجميع الفرق المشاركة: الدوري المصري الممتاز لا يحتمل الفوضى أو التهاون، ومن يخل بالنظام عليه أن يتحمل العواقب المالية والتنظيمية؛ هذه الخطوة تمثل جزءًا من خطة أوسع لتطوير كرة القدم المحلية، وتعكس تحولًا تدريجيًا في فلسفة الإدارة الرياضية في مصر نحو الاحتراف والانضباط المؤسسي.