في تطور مفاجئ قد يؤثر على استقرار النادي المصري البورسعيدي، تقدم كامل أبو علي، رئيس مجلس إدارة النادي، باستقالته رسميًا من منصبه، مبررًا ذلك بأسباب صحية تمنعه من مواصلة مهامه، هذا القرار جاء في توقيت حرج بالنسبة للفريق، الذي يعاني بالفعل من تراجع في الأداء والنتائج على مختلف الأصعدة خلال الموسم الجاري.

 

الاجتماع الطارئ الذي بدأ منذ قليل بين محافظ بورسعيد اللواء محب حبشي وأعضاء مجلس إدارة النادي، جاء بهدف محاولة احتواء الأزمة، وإقناع كامل أبو علي بالعدول عن الاستقالة، لما له من تأثير كبير داخل النادي، سواء على مستوى الإدارة أو التوازن داخل الفريق الأول.

 

في حال أصر أبو علي على قراره، فإن مجلس الإدارة أمام خيارين لا ثالث لهما:

 

إما استكمال الدورة الحالية واختيار رئيس جديد من بين الأعضاء الحاليين، أو الاتجاه لتعيين لجنة مؤقتة لإدارة النادي في حال تقدم أعضاء آخرون باستقالاتهم، وهو ما قد يحدث فعلاً، خاصة بعد أن ألمحت مصادر داخل النادي إلى أن ثلاثة أعضاء يفكرون في الاستقالة تضامنًا مع أبو علي.

 

هذا السيناريو، إن تحقق، سيسرع من الدعوة إلى جمعية عمومية مبكرة لانتخاب مجلس إدارة جديد، مما يُدخل النادي في مرحلة انتقالية قد تكون صعبة إداريًا وماليًا.

 

محافظ بورسعيد أبدى احترامه وتقديره الكامل لمسيرة كامل أبو علي، مشيرًا إلى أنه "قدم الكثير للنادي في ظروف معقدة، وكان رمزًا للإدارة المتزنة"، كما وعد بتكريمه في احتفال يليق بمشواره.


وفي موازاة الأزمة الإدارية، لم تكن النتائج الفنية على أحسن حال فقد أعلن النادي عن إنهاء التعاقد مع المدرب التونسي أنيس بوجلبان وجهازه الفني، وذلك بالتراضي، بعد الهزيمة الثقيلة أمام فريق سيرانيكا بنتيجة 4-0 في الجولة السابعة من الدوري.

 

قرار الاستغناء عن بوجلبان جاء بعد سلسلة من النتائج السلبية، شملت:

 

الخروج من كأس مصر في دور الـ16 أمام البنك الأهلي (3-1)

توديع بطولة الكونفدرالية الإفريقية من ربع النهائي أمام سيمبا بركلات الترجيح

الفشل في تجاوز دور المجموعات ببطولة "كأس عاصمة مصر"

 

كل هذه النتائج دفعت الإدارة إلى اتخاذ قرار سريع بإعادة ميمي عبد الرازق، أحد أبناء النادي، إلى منصب المدير الفني في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

 

الجهاز الفني الجديد:


مدير فني: ميمي عبد الرازق

مدرب عام: محمد معوض

مدرب مساعد: السعيد إبراهيم

مدير كرة: سيف داوود