يثير مستقبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الكثير من الجدل مع اقتراب انتهاء عقده مع نادي النصر السعودي في يونيو المقبل، وسط صمت رسمي من اللاعب وإدارة النادي بشأن تجديد العقد أو الرحيل.
مستقبل كريستيانو رونالدو يثير الجدل مع اقتراب نهاية عقده مع النصر
حتى الآن، لم يُعلن الطرفان عن أي خطوة واضحة بشأن مستقبل اللاعب البالغ من العمر 40 عامًا، والذي قد يكون بصدد اتخاذ قرار جديد في مسيرته.
وأفاد فيليكس دياز، رئيس تحرير صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن رونالدو تلقى عرضًا من أحد أندية الدوري البرازيلي التي تستعد للمشاركة في كأس العالم للأندية، المزمع انطلاقها يوم 15 يونيو في الولايات المتحدة الأمريكية.
4 أندية برازيلية في مونديال الأندية
ويشارك في البطولة أربعة أندية برازيلية، هي: بالميراس، فلامنغو، فلومينينسي، وبوتافوغو، ما جعل التكهنات تدور حول أحد هذه الفرق كوجهة محتملة لرونالدو في حال قرر مغادرة النصر وعدم تجديد عقده.
بالميراس يوضح موقفه
وفي أول رد فعل رسمي من الأندية البرازيلية، نفى نادي بالميراس عبر مسؤول الإعلام فرناو كومونيكاسو وجود أي مفاوضات مع النجم البرتغالي، مؤكدًا أن قائمة اللاعبين الأجانب الذين سيشاركون مع الفريق في مونديال الأندية لا تضم رونالدو، ما يبدد بعض الشائعات المنتشرة في الصحافة اللاتينية.
ويشارك بالميراس في المجموعة الأولى بجانب فرق قوية مثل الأهلي المصري، وبورتو البرتغالي، وإنتر ميامي الأمريكي.
تحليل: هل نشهد نهاية حقبة رونالدو في الملاعب؟
إذا ما قرر رونالدو إنهاء مشواره مع النصر دون التجديد، فإن ذلك سيفتح بابًا واسعًا للتساؤلات حول الخطوة التالية في مسيرته؛ فبعد تجربة في أوروبا، ثم الانتقال إلى الدوري السعودي، تبقى خياراته محدودة بسبب عامل السن، رغم احتفاظه بلياقة بدنية استثنائية مقارنة بمن هم في عمره.
العودة إلى أوروبا تبدو مستبعدة في ظل غياب عروض قوية من أندية القمة، بينما قد تمثل وجهة مثل الدوري الأمريكي أو إحدى الفرق البرازيلية المشاركة في مونديال الأندية فرصة أخيرة للمنافسة على بطولات كبرى قبل الاعتزال.
من جهة أخرى، قد يفكر رونالدو في تجديد عقده لموسم إضافي مع النصر، خصوصًا أن النادي يرغب في الاستفادة من خبرته وشعبيته العالمية، لا سيما أن تأثيره داخل وخارج الملعب لا يزال كبيرًا.
الختام: صيف حاسم لرونالدو
يبقى صيف 2025 محطة حاسمة في مسيرة "الدون"، إذ من المتوقع أن يحسم قراره خلال الأسابيع المقبلة. وبين الاستمرار في النصر، أو خوض تحدٍ جديد ربما في قارة أمريكا الجنوبية أو الشمالية، سيكون قرار رونالدو هذه المرة له طابع خاص، لا سيما أنه قد يمثل الفصل الأخير في كتاب طويل كتبه بأسطورته الشخصية في عالم كرة القدم.