شهد بعض المواطنين في المملكة تغييرات مفاجئة في قيمة المبالغ المخصصة لهم ضمن برنامج دعم الحقيبة المدرسية حيث تم خصم هذه المبالغ دون تنبيه مسبق ويعود ذلك إلى تحديثات حديثة أعلنت عنها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وتهدف هذه التحديثات إلى ضمان توجيه الدعم للفئات الأكثر حاجة من الأسر محدودة الدخل
أسباب استبعاد بعض الأسر من البرنامج
أجرت الوزارة مراجعة شاملة بالتعاون مع منصة التعليم ومنصة الضمان الاجتماعي المطور وقد تم استبعاد بعض الفئات بناء على معايير دقيقة شملت ما يلي
-
الأسر التي لم تقم بتحديث بيانات أبنائها التعليمية ضمن نظام الضمان الاجتماعي
-
أولياء الأمور الذين لم يسجلوا أبناءهم في مدارس معتمدة سواء حكومية أو أهلية
-
الأسر التي تجاوز أبناؤها العمر المحدد للاستفادة من البرنامج
-
أولياء الأمور الذين لم يقوموا بتفعيل حسابات الطلاب في منصة مدرستي الإلكترونية
-
الأسر التي طرأت عليها تحولات مالية جعلت دخلها الشهري يتجاوز الحد المسموح به
طرق التأكد من الاستحقاق بشكل إلكتروني
وفرت الوزارة خدمة إلكترونية تتيح للمواطنين التحقق من أهلية الدعم وتتم هذه العملية من خلال خطوات محددة تشمل ما يلي
-
تسجيل الدخول على المنصة الرسمية باستخدام رقم الهوية وكلمة المرور
-
الدخول إلى قسم برامج الدعم من داخل الحساب الشخصي للمستفيد
-
اختيار برنامج دعم الحقيبة المدرسية من قائمة الخيارات المتاحة
-
عرض حالة الاستحقاق لكل فرد من أفراد الأسرة المسجلين في النظام
-
تقديم اعتراض إلكتروني في حال عدم الأهلية أو الاستبعاد غير المبرر
أبرز الأخطاء التي تؤدي إلى رفض الطلب
أوضحت الوزارة أن هناك مجموعة من الأخطاء الشائعة تتسبب في رفض الدعم لبعض الأسر وتشمل ما يلي
-
إدخال معلومات غير دقيقة بخصوص تعليم الأبناء عند التقديم
-
تسجيل الأبناء في مؤسسات تعليمية غير معترف بها رسميا
-
وجود أخطاء في بيانات الهوية مثل الرقم الوطني أو تاريخ الميلاد
-
تجاوز أعمار الأبناء للحد الأقصى المعتمد للمرحلة التعليمية المطلوبة
-
عدم تحديث البيانات منذ بداية العام الدراسي الحالي
وتدعو الوزارة جميع أولياء الأمور إلى المتابعة المستمرة لبيانات أبنائهم والتأكد من دقتها بهدف ضمان استمرار الحصول على الدعم وعدم التعرض للاستبعاد المفاجئ مستقبلا
يعتبر دعم الحقيبة المدرسية خطوة مهمة تعزز من قدرة الطلاب على التحصيل الدراسي وتخفف من العبء على الأسر وتساهم في توفير أدوات تعليمية ضرورية تهيئ بيئة تعليمية محفزة تسهم في نجاح الطلبة وتحقيق أهدافهم التعليمية والاجتماعية مما يجعل هذا الدعم استثمارًا حيويًا في مستقبل الأجيال القادمة