كشف النجم المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الإنجليزي، عن موعد اعتزاله لكرة القدم، مؤكدًا عزمه على الاستمرار حتى بلوغه سن 39 أو 40 عامًا، في تصريحات صريحة خلال مقابلة.

 

مفاجأة بشأن تجديد العقد


في تصريحات مفاجئة، أكد محمد صلاح أنه لم يكن يتوقع أبدًا تمديد عقده مع ليفربول بعد نهاية الموسم الجاري، خاصةً مع السياسة المعروفة للنادي في عدم الاحتفاظ باللاعبين الذين تجاوزوا سن الثلاثين.

 

وقال: "نحن نعرف فلسفة النادي لست أهاجمهم، فقط أعرف كيف تعاملوا مع لاعبيهم فوق الثلاثين في الماضي. بناءً على ذلك، لم أكن أتوقع أن أبقى"

 

وكان عقد محمد صلاح الأصلي من المقرر أن ينتهي في 30 يونيو، لكنه وقع في أبريل الماضي على تمديد جديد لمدة عامين، منهياً بذلك أشهرًا من التكهنات والتأجيل في المفاوضات التي بدأت بشكل جدي منذ يناير.

 

اختبار النادي لمدى جاهزية صلاح


أشار صلاح إلى أن النادي كان يختبره خلال هذه الفترة لمعرفة إذا ما كان لا يزال قادرًا على تقديم المستوى المطلوب مع الفريق، وقال: "أعتقد أن النادي كان يختبرني ليرى إن كنت لا أزال قادرًا على الأداء بالمستوى المطلوب"

 

هذا التحدي جعل النجم المصري يثابر أكثر ليثبت جدارته، وهو ما تحقق بالفعل بتمديد عقده.

 

حلم الكرة الذهبية رغم الصعوبات


تحدث صلاح أيضًا عن حلمه الكبير بالفوز بالكرة الذهبية، مؤكدًا أنه لا يزال يسعى لتحقيق هذا الهدف رغم خيبة الأمل بعد خروج ليفربول المبكر من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وهو الحدث الذي أثر سلبًا على فرصه في المنافسة على الجائزة.

 

موعد اعتزال محدد برؤية واضحة


عندما سئل عن موعد اعتزاله، أجاب صلاح بثقة: "39 أو 40"، مما يعكس عزيمته القوية على مواصلة اللعب لعدة سنوات قادمة، مع الحفاظ على مستواه البدني والفني.


تمديد عقد صلاح يعكس ثقة الإدارة في قدرته على الاستمرار كعنصر أساسي في الفريق رغم اقترابه من مرحلة الاعتزال، خصوصًا في ظل تأثيره الكبير على نتائج الفريق ومستوى اللعب.

 

كما أن تصريحاته حول فلسفة النادي تكشف عن واقع يتعامل فيه ليفربول بحزم مع اللاعبين الكبار في السن، ما يجعل تجديد عقد صلاح خطوة غير متوقعة لكنها إيجابية جدًا.

 

وعلى الصعيد الشخصي، يوضح صلاح أنه يملك رؤية واضحة لمستقبله ويريد أن يُنهي مسيرته في الملاعب بأداء مشرف، وهذا يعزز مكانته كواحد من أبرز اللاعبين في تاريخ النادي.