أجريت قرعة بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة السلة 2025 في العاصمة الأنجولية لواندا يوم الخميس 8 مايو 2025، وأسفرت عن وقوع منتخب مصر في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات السنغال ومالي وأوغندا تُقام البطولة في أنغولا خلال الفترة من 12 إلى 24 أغسطس 2025.

 

تحديات المجموعة الرابعة

 

تُعد المجموعة الرابعة من أقوى المجموعات في البطولة، حيث تضم منتخبات لها تاريخ طويل في كرة السلة الإفريقية. المنتخب السنغالي يُعتبر من أبرز المنافسين، بينما تسعى مالي وأوغندا لتحقيق نتائج إيجابية في هذه النسخة.

 

استعدادات المنتخب المصري

 

بدأ المنتخب المصري استعداداته للبطولة من خلال معسكرات تدريبية ومباريات ودية، بهدف رفع جاهزية اللاعبين وتحسين الأداء الجماعي. يُشرف على تدريب الفريق المدير الفني محمد الكرداني، الذي يطمح لقيادة الفراعنة نحو تحقيق نتائج مميزة في البطولة.

 

تاريخ مشاركات مصر في البطولة

 

يمتلك المنتخب المصري سجلًا حافلًا في بطولات كأس أمم إفريقيا لكرة السلة، حيث سبق له التتويج باللقب خمس مرات. يسعى الفريق في نسخة 2025 لاستعادة أمجاده وتحقيق اللقب السادس في تاريخه.

 

مباريات المنتخب المصري في دور المجموعات

 

من المتوقع أن يبدأ المنتخب المصري مشواره في البطولة بمواجهة منتخب السنغال، تليها مباراة ضد مالي، ثم يختتم دور المجموعات بلقاء أوغندا. تُعد هذه المباريات حاسمة لتحديد مصير الفريق في التأهل إلى الأدوار الإقصائية.

 

تطلعات الجماهير المصرية

 

تُعول الجماهير المصرية على أداء قوي من منتخبها الوطني في البطولة، خاصةً بعد الأداء المتذبذب في النسخ السابقة. يأمل المشجعون في رؤية فريقهم يعود إلى منصات التتويج ويُحقق نتائج تُليق بتاريخ كرة السلة المصرية.

 

أهمية البطولة للمنتخب المصري

 

تُعتبر بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة السلة 2025 فرصة للمنتخب المصري لإثبات جدارته على الساحة الإفريقية، وتعزيز مكانته بين كبار القارة. كما تُعد البطولة محطة مهمة في استعدادات الفريق للتصفيات المؤهلة للأولمبياد والبطولات العالمية القادمة.

 

مع اقتراب موعد انطلاق البطولة، تتجه الأنظار نحو أداء المنتخب المصري في المجموعة الرابعة، ومدى قدرته على تجاوز التحديات وتحقيق طموحات جماهيره في التتويج باللقب القاري.

 

مع اقتراب انطلاق بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة السلة 2025، يجد المنتخب المصري نفسه أمام اختبار حقيقي في مجموعة نارية تجمعه بمنتخبات ذات باع طويل في القارة. سيكون الأداء في هذه النسخة بمثابة مقياس حقيقي لقدرات الفراعنة، وفرصة ذهبية لاستعادة الهيبة الإفريقية، خاصة في ظل الدعم الجماهيري الكبير والطموحات التي لا تقل عن التتويج باللقب السادس.