في إطار الاستعدادات النهائية لإياب نهائي بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، قررت لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) تعيين طاقم تحكيم موريتاني لقيادة المباراة الحاسمة التي ستجمع بين نادي سيمبا التنزاني ونهضة بركان المغربي، والتي ستُقام في مدينة زنجبار بعد نقلها من العاصمة دار السلام بسبب عدم جاهزية ملعب سيمبا.
طاقم التحكيم لمباراة الإياب
يتكون طاقم التحكيم الذي سيقود إياب النهائي من الحكم الموريتاني دحان بيده، ويعاونه الأنجولي جيرسون دوس سانتوس كمساعد أول، والإيفواري ديزيريه أدو هيرمان كمساعد ثانٍ، فيما سيكون الموريتاني عبد العزيز بوه حكمًا رابعًا.
وفي إطار اعتماد تقنية الفيديو VAR، قررت لجنة الحكام في الكاف تعيين طاقم دولي مكون من السنغالي عيسى سي حكمًا رئيسيًا لتقنية الفيديو، ويعاونه كل من الجنوب أفريقية أكونا ماكليما والموزمبيقي أرسينيو شيدريك.
تعديل على مكان إقامة المباراة
كانت المباراة مقررة في وقت سابق على ملعب نادي سيمبا في العاصمة التنزانية دار السلام، إلا أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قرر نقلها إلى مدينة زنجبار بسبب عدم جاهزية الملعب بالشروط التنظيمية والفنية المطلوبة لاستضافة المباراة النهائية.
ومن المقرر أن تُقام مباراة إياب نهائي كأس الكونفدرالية يوم الخميس المقبل الموافق 23 مايو 2025، لتكون الحاسمة في تحديد بطل النسخة الحالية من البطولة القارية.
طاقم تحكيم مباراة الذهاب في المغرب
أما بالنسبة لمباراة الذهاب التي ستُقام يوم الأحد 17 مايو الجاري على الملعب البلدي بمدينة بركان المغربية، فقد تم إسناد إدارتها إلى طاقم تحكيم جابيوني بقيادة الحكم الدولي بيراتشو، ويعاونه كل من بوريس مارليسيا كمساعد أول، وإريك إيامفو كمساعد ثان، فيما سيكون الحكم الرابع هو باتريس مابياه.
وبالنسبة لتقنية الفيديو VAR، تم تعيين طاقم مكون من الجنوب أفريقي توم أبونجيل كحكم رئيسي للفيديو، وتعاونه الحكمة من موريشيوس ماريا ريفين، والزامبية ديانا شيكوتيشا.
نهائي منتظر بنكهة عربية
يحظى نهائي كأس الكونفدرالية هذا العام باهتمام كبير خاصة بعد وصول نادي نهضة بركان المغربي إلى النهائي، حيث يسعى الفريق البركاني إلى استعادة اللقب الذي توج به في نسختي 2020 و2022، فيما يطمح نادي سيمبا التنزاني إلى تحقيق إنجاز قاري جديد يضاف إلى رصيده.
اللقاء يعد بالكثير من الإثارة والتشويق، خاصة في ظل تقارب المستوى بين الفريقين، والاعتماد الكبير من كلا المعسكرين على لاعبين ذوي خبرة وقوة بدنية عالية، فضلًا عن الحضور الجماهيري المتوقع في كلتا المباراتين.