حسم التعادل السلبي أحداث الشوط الأول من المواجهة المرتقبة بين إيه سي ميلان وبولونيا، والتي تُقام على ملعب "الأولمبيكو" في العاصمة الإيطالية روما، ضمن نهائي كأس إيطاليا 2024، في مباراة شهدت ندية كبيرة وتبادلًا للفرص من الطرفين.
انطلاقة حماسية من ميلان وبداية قوية من لياو
دخل فريق ميلان اللقاء بقوة منذ الدقيقة الأولى، حيث سيطر لاعبوه على وسط الميدان وفرضوا أسلوبهم الهجومي. وكانت أولى الفرص الخطيرة للروسونيري عبر النجم البرتغالي رافائيل لياو الذي شق طريقه من الجهة اليسرى ومرر كرة مميزة داخل منطقة الجزاء، استقبلها أليكس خيمينيز وسددها، لكنها ابتعدت عن المرمى.
رد سريع من بولونيا وتألق الحارسين
بولونيا لم يتأخر كثيرًا في الرد، إذ سدد لويس فيرجسون كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة السابعة، مرت بجانب القائم الأيسر لحارس ميلان، مايك مينيان واصل بولونيا محاولاته، وحصل على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة الثامنة، نفذها فيرجسون بطريقة مبتكرة على شكل عرضية، ارتقى لها سانتياجو كاسترو برأسية قوية، لكن ماينان تألق وأبعدها ببراعة.
وفي الدقيقة 11، كاد ميلان أن يفتتح التسجيل بعدما أرسل خيمينيز عرضية دقيقة من الجهة اليمنى، تابعها لوكا يوفيتش بتسديدة من منطقة الست ياردات دون رقابة، لكن الحارس البولندي لوكاس سكوروبسكي أنقذ مرماه بتدخل رائع، حافظ به على نتيجة التعادل.
مع مرور الدقائق، تراجع إيقاع اللعب نسبيًا وانحصر الصراع في وسط الملعب، حيث تبادل الفريقان الكرات دون تهديدات حقيقية على المرمى، ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي، وسط ترقب لما سيحمله الشوط الثاني من إثارة.
التشكيلة الأساسية للفريقين في النهائي
ميلان بدأ اللقاء بتشكيلة قوية جاءت كالتالي:
-
حراسة المرمى: مايك مينيان
-
الدفاع: فيكايو توموري – ماتيو جابيا – ستراهينيا بافلوفيتش
-
الوسط: أليكس خيمينيز – يوسف فوفانا – تيجاني رينديرز – ثيو هيرنانديز
-
الهجوم: كريستيان بوليسيتش – لوكا يوفيتش – رافائيل لياو
فيما دخل بولونيا المواجهة بتشكيل متوازن ضم:
-
حراسة المرمى: لوكاس سكوروبسكي
-
الدفاع: أيميل هولم – سام بوكيما – جون لوكيمي – خوان ميراندا
-
الوسط: ريكاردو أورسوليني – لويس فيرجسون – ريمو فرويلر – جيوفاني فابيان
-
الهجوم: دان ندوي – سانتياجو كاسترو
يسعى ميلان لاستعادة أمجاده في الكأس، حيث لم يتوج باللقب منذ عام 2003، بينما يتطلع بولونيا لكتابة التاريخ من جديد، بعد غياب دام أكثر من خمسة عقود عن منصات التتويج، إذ يعود آخر لقب له في الكأس لعام 1974.
يذكر أن الفائز في هذه المباراة سيضمن بطاقة التأهل إلى بطولة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل، ما يضفي مزيدًا من الأهمية على هذه المواجهة المصيرية.