تعرض النجم أحمد السقا أثناء تصوير أحمد وأحمد للإصابة قوية في القدم والركبة أثناء تصوير المشاهد الأخيرة من فيلمه الجديد "أحمد وأحمد"، الذي يشاركه بطولته الفنان أحمد فهمي، في تجربة سينمائية تجمع بين الأكشن والكوميديا، وينتظر عرضها رسميًا في مطلع يونيو المقبل.

 

مشهد أكشن ينتهي بإصابة


بحسب مصادر من داخل فريق العمل، فإن الإصابة وقعت خلال تصوير أحد مشاهد الأكشن الحماسية، والتي كانت تُعد من بين المشاهد الختامية للفيلم، وتم تصويرها خلال الأيام الماضية.


ورغم حرص السقا الدائم على أداء مشاهد الأكشن بنفسه، إلا أن هذه المرة انتهى التصوير بإصابته في القدم والركبة، ما استدعى تدخلاً طبيًا عاجلًا.

 

وكشفت المصادر أن إصابة السقا لم تكن بسيطة، إذ قرر الأطباء ضرورة خضوعه لفحوصات متقدمة، وهو ما دفعه إلى السفر إلى إحدى الدول الأوروبية لتلقي العلاج على يد أحد كبار المتخصصين في جراحات العظام، وتحديدًا طب الركبة.

 

حالة من القلق في فريق العمل


أثارت إصابة السقا حالة من القلق داخل فريق الفيلم، خصوصًا أن التصوير كان قد شارف على الانتهاء، ولم يتبقَّ سوى بعض المشاهد البسيطة، التي كان من المفترض أن تُستكمل خلال الأسبوع الجاري.


ومع اضطرار السقا للسفر، اضطرت الشركة المنتجة إلى تأجيل ما تبقى من التصوير، لحين عودته، مع استكمال عمليات المونتاج والمكساج، التي بدأها بالفعل المخرج أحمد نادر جلال.

 

عرض الفيلم في يونيو رغم الإصابة


رغم الإصابة، أكدت مصادر من داخل شركة الإنتاج أن عرض الفيلم في موعده لم يتأثر، حيث تقرر طرحه رسميًا مع بداية شهر يونيو المقبل، ليكون أحد أبرز الأفلام الكوميدية في موسم الصيف، خصوصًا أن العمل يجمع بين اثنين من النجوم أصحاب الجماهيرية الكبيرة، أحمد السقا وأحمد فهمي، في تركيبة فنية جديدة من نوعها.

 

تفاصيل فيلم "أحمد وأحمد"


ينتمي فيلم "أحمد وأحمد" إلى نوعية الكوميديا الاجتماعية الممزوجة بالأكشن، وهو من تأليف ورشة كتابة بإشراف المؤلف هيثم دبور، وإخراج أحمد نادر جلال، وإنتاج شركة كبيرة تراهن على نجاحه الجماهيري، خاصة مع عودة السقا للأدوار الكوميدية بعد غياب طويل.

 

تدور أحداث الفيلم حول علاقة غريبة بين شاب وخاله، حيث يلعب السقا دور الخال الذي يعيش في منزل واحد مع ابن شقيقته، الذي يجسده أحمد فهمي.


وخلال تطورات الأحداث، يتعرض السقا لحادث مفاجئ يفقد خلاله الذاكرة ويدخل في غيبوبة ليوم كامل، ثم يعود بذاكرة مشوشة، مما يُنتج مواقف كوميدية عديدة بينه وبين فهمي، في قالب إنساني لا يخلو من التشويق.

 

الفيلم يستعرض العلاقة الأسرية بين الجيلين، والتباين في التفكير بين "الخال والتلميذ"، بالإضافة إلى تناول مواقف يومية بطريقة ساخرة وذكية.

 

عودة السقا للكوميديا


يمثل الفيلم عودة قوية لأحمد السقا للأعمال الكوميدية بعد فترة طويلة من التركيز على أفلام الأكشن والتشويق. ويُعد تعاونه مع أحمد فهمي، المعروف بخفة ظله، خطوة ذكية لجذب جمهور عريض من محبي النجمين.

 

وتُشير الكواليس إلى أن هناك انسجامًا كبيرًا بين السقا وفهمي، ظهر واضحًا أثناء التصوير، وهو ما من المتوقع أن ينعكس على جودة الفيلم وتفاعله مع الجمهور عند عرضه.

 

إصابات متكررة.. والسقا لا يتراجع


ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها أحمد السقا للإصابة أثناء التصوير، إذ عُرف عنه منذ بداياته حرصه على تنفيذ مشاهد الحركة بنفسه دون الاستعانة بدوبلير، ما جعله عرضة لإصابات متعددة عبر مشواره الفني.


ورغم ذلك، لم يتراجع السقا عن هذا النهج، مؤكدًا دومًا أنه يسعى لتقديم أفضل أداء ممكن لجمهوره.

 

وتعليقًا على الحادث، صرح أحد أعضاء طاقم التصوير أن السقا أصر على إتمام المشهد رغم شعوره بالألم، وهو ما يعكس التزامه الكامل بعمله وحرصه على نجاح الفيلم.