خسر النادي الإفريقي التونسي أمام النجم الساحلي (2-0) في الجولة 29 من الدوري التونسي للمحترفين، مما زاد من غضب الجماهير التي كانت تمني النفس بعودة الفريق إلى منصة الألقاب وألقت الجماهير باللوم على بالأسماء 5 أشخاص في تدمير مشروع الألقاب، وهم المدرب الفرنسي دافيد بيتوني، ورئيس النادي هيكل دخيل، واللاعبين أحمد خليل، حمزة الخضراوي، وبلال آيت مالك.
فشل المدرب بيتوني
فشل المدرب الفرنسي دافيد بيتوني في قيادة الفريق إلى الفوز على الأندية الأربعة الأولى، مما أثار غضب الجماهير التي كانت تثق في قدرته على إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات ويعد بيتوني أحد الأطراف الخمسة التي توجهت نحوها أصابع الاتهام بتدمير موسم الفريق وإخراجه من المنافسة على اللقب بشكل مهين.
قرارات اعتباطية من رئيس النادي
كما ألقت الجماهير باللوم على رئيس النادي هيكل دخيل، الذي اتخذ قرارات اعتباطية وأربك مسيرة النادي، مما أثر على أداء الفريق في المباريات الأخيرة وقبل مواجهة الترجي في الجولة 27، وقبل 4 جولات من النهاية، كان الإفريقي يمسك مع الترجي والمنستيري برهان المنافسة على التتويج، إلا أن خسارته ضد الغريم أبعدته عن اللقب.
أخطاء اللاعبين
ويعد بالأسماء اللاعبون الثلاثة أحمد خليل، حمزة الخضراوي، وبلال آيت مالك من بين أكثر اللاعبين الذين خذلوا الجماهير وفجروا موجة من الغضب في النادي فشل أحمد خليل في إثبات نفسه كقائد حقيقي، بينما فشل حمزة الخضراوي في تسجيل الأهداف وفجر موجة غضب بعد إهدار ركلة جزاء في مباراة الإفريقي والبنزرتي. أما بلال آيت مالك، فعجز عن قيادة هجوم الفريق نحو تحقيق نتائج جيدة.
مستقبل مظلم
ويواجه الإفريقي مستقبل قابس في الجولة الأخيرة من الدوري، ثم الاتحاد المنستيري في ربع نهائي كأس تونس. ويأمل الفريق في إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكن يبدو أن الفريق يسير نحو مستقبل مظلم إذا لم يتم اتخاذ إجراءات جادة لتصحيح الأوضاع.
غضب جماهيري
وألقت الجماهير المقذوفات والقوارير على اللاعبين والجهاز الفني والمسؤولين عقب الخروج من أرضية ملعب رادس في الخسارة ضد النجم (2-0) ويبدو أن الجماهير لن تتوانى عن التعبير عن غضبها إذا لم يتم اتخاذ إجراءات جادة لإنقاذ الفريق.