مع اقتراب موسم امتحانات الثانوية العامة، تزداد الضغوط على طلاب الثانوية العامة 2025، مما يدفع الكثيرين منهم إلى اتباع ممارسات دراسية خاطئة قد تؤثر سلبًا على تركيزهم وكفاءة استيعابهم للمعلومات. في هذا السياق، قدم الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، مجموعة من النصائح الجوهرية لمساعدة الطلاب على تحسين طريقة مذاكرتهم وتفادي العادات السلبية التي تعيق التفوق الدراسي.
أبرز الأخطاء التي يجب تجنبها أثناء المذاكرة
في منشور توعوي عبر حسابه على «فيس بوك»، سلط الدكتور شوقي الضوء على أكثر السلوكيات التي يجب على طلاب الثانوي العام تجنبها لضمان استذكار فعال:
-
عدم ثبات مكان وزمان المذاكرة
التنقل اليومي بين أماكن مختلفة أو تغيّر مواعيد الدراسة باستمرار يقلل من قدرة العقل على التهيؤ للمذاكرة، مما يضعف التركيز ويشتت الذهن. -
استخدام الهاتف أو الإنترنت أثناء الدراسة
الانشغال بمواقع التواصل أو تصفح الهاتف أثناء المذاكرة يُفقد الطالب تركيزه ويؤثر على جودة الحفظ. -
المذاكرة أثناء التعب أو الإرهاق العقلي
اختيار وقت المذاكرة بعد يوم دراسي مرهق يؤدي إلى تراجع واضح في القدرة على الفهم والاستيعاب. -
الاستمرار في الدراسة أثناء الشعور بالنعاس
الإصرار على المذاكرة رغم الحاجة للنوم يُضعف الأداء العقلي ويقلل من كفاءة التركيز. -
الانتقال بين مواد متشابهة في نفس الجلسة
مذاكرة مادتين متقاربتين يؤدي إلى تداخل المعلومات، مما يعيق القدرة على التذكر لاحقًا. -
تجاهل كتابة الملاحظات والتلخيص
الاعتماد على القراءة الصامتة فقط لا يساعد على ترسيخ المعلومات، بل يُفضل التلخيص والكتابة لتثبيت المعلومات بشكل أفضل. -
إهمال التفاعل الحسي أثناء المذاكرة
استخدام حاسة البصر فقط دون الاستعانة بالتسميع أو الكتابة يقلل من فاعلية التعلم ويُضعف الذاكرة الحسية. -
اختيار بيئة غير مناسبة للدراسة
المذاكرة في أماكن تعج بالضوضاء مثل التلفاز أو الأماكن المفتوحة تؤدي إلى تشتت التركيز وفقدان الانتباه. -
إهمال التغذية الجيدة خلال فترة الامتحانات
الاعتماد على وجبات سريعة أو غير متوازنة يُضعف الأداء الذهني ويؤثر على طاقة الطالب. -
الدراسة في حالة الجوع
إهمال تناول الطعام قبل المذاكرة يقلل من القدرة على التركيز والاستيعاب. -
المذاكرة الجماعية العشوائية
التجمع مع الزملاء بدون خطة واضحة يؤدي إلى إضاعة الوقت دون تحقيق فائدة دراسية ملموسة. -
الانشغال الذهني بمشكلات شخصية أو اجتماعية
الأفكار السلبية والقلق من الأمور الحياتية تعيق الطالب عن التركيز وتؤثر سلبًا على قدرته على الحفظ. -
الخوف الزائد من الامتحانات
القلق المفرط يسبب توترًا ذهنيًا شديدًا، مما يؤثر سلبًا على مستوى الأداء أثناء الدراسة أو الاختبارات. -
الإفراط في الراحة والتنقل داخل المنزل
كثرة الاستراحات أو التحرك داخل البيت بدون هدف تؤدي إلى ضعف الالتزام وتشتت الوقت المخصص للمذاكرة.
التغلب على هذه الأخطاء يتطلب وعيًا وتخطيطًا جيدًا من الطالب، كما أن الالتزام بعادات دراسية صحية يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا في مستوى التحصيل والنتائج النهائية. إذا كنت طالب ثانوية عامة، فابدأ من الآن في تصحيح سلوكياتك الدراسية، وابتعد عن الممارسات التي تسرق وقتك وتؤثر على مستواك.