في أمسية استثنائية تعكس وجه مصر الحضاري، شاركت النجمة المصرية الكبيرة يسرا في تقديم حفل افتتاح النسخة الخامسة والعشرين من بطولة العالم العسكرية للفروسية، التي انطلقت فعالياتها من قلب العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسط أجواء احتفالية عالمية وتنظيم مبهر يليق بمكانة مصر على الساحة الدولية.

 

يسرا تتألق في افتتاح بطولة العالم العسكرية للفروسية بحضور الرئيس السيسي

وقد عبرت يسرا عن سعادتها الغامرة وفخرها العميق بهذا الحدث، من خلال منشور على حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أرفقت مقطع فيديو من مشاركتها بالحفل، وعلقت عليه بالقول:

"سعدت وتشرفت بتقديم حفل افتتاح بطولة العالم العسكرية للفروسية، من قلب العاصمة الإدارية الجديدة.. هذا الصرح الذي يعكس وجه مصر الحديث، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي".

 

وأضافت يسرا في تعليقها: "كان الافتتاح مزيجاً من الفخر، والفن، والروح المصرية الأصيلة، وسط أجواء عالمية وتنظيم احترافي يليق بمكانة مصر كل لحظة في هذا الحدث كانت شهادة على أن مصر قادرة أن تبهر العالم، كعادتها دائمًا. تحية لكل القائمين على هذا الحدث، وسعيدة جدًا بكوني جزءاً من هذه الليلة التاريخية".


كلمة مؤثرة في بداية الحفل

وفي مقدمة الحفل، رحبت يسرا بالحضور بكلمات مؤثرة ومفعمة بالروح الوطنية، حيث قالت: "أهلا بكم في مصر الحبيبة، في بطولة العالم العسكرية للفروسية؛ نحن هنا في العاصمة الإدارية الجديدة، نحن في قلب الدولة المصرية الحديثة، الدولة المحبة للخير والسلام".

 

كما ألقت الضوء على رمزية الخيول في التاريخ المصري والعسكري، قائلة: "الخيل، رمز الوفاء والشجاعة، يضحي بنفسه من أجل صاحبه. الوفاء عند الخيل أفعال، لذلك من الضروري أن نتذكر أجدادنا الذين صنعوا كل الأمجاد من حولنا، وكان الخيل بالنسبة لهم رفيق الدرب".

 

منافسات قوية بمشاركة عالمية

وبحسب ما نشرته الصحف المحلية، فقد انطلقت منافسات قفز الحواجز مباشرة بعد مراسم الافتتاح على ميادين نادي "كيان سيتي" للفروسية، بمشاركة أكثر من 60 فارسًا من 20 دولة حول العالم وقد شهدت الفعاليات مستوى فني عالي ومهارات استثنائية من جانب المشاركين، مما يعكس حجم التحضير والدقة في التنظيم، ويؤكد على ريادة مصر في استضافة الفعاليات الرياضية العالمية.

 

ويعد هذا الحدث إضافة جديدة لرصيد مصر من الفعاليات الدولية الناجحة، حيث لم يكن مجرد بطولة، بل رسالة سلام وثقافة وفن للعالم كله من أرض الكنانة.