لماذا يقوم نجوم كرة القدم بالاحتفال بتدخين السيجار؟.. في وقت ما أضفى مايكل جوردان طابعًا أسطوريًا على السيجار. مشهد جوردان في غرفة الملابس بعد فوزه بالبطولة مع شيكاغو بولز، وهو يحمل في يده سيجارًا كوبيًا، أصبح صورة رمزية تكررت في جميع انتصارات دوري كرة السلة الأمريكي؛ ومع مرور الزمن، انتقلت هذه العادة إلى لاعبين مثل ليبرون جيمس وستيف كاري، لتصبح مشهدًا دائمًا في منصات تتويج البطولات.
لماذا يقوم نجوم كرة القدم بالاحتفال بتدخين السيجار؟
حيث لم تكن كرة القدم بعيدة عن هذه الظاهرة، حيث استحضر لاعبو المنتخب الإسباني خلال كأس العالم 2010 نفس الأجواء فقد ظهرت صور توريس وفابريغاس وبيكيه وهم يحملون السيجار بعد تحقيقهم للقب التاريخي؛ في إنجلترا كان فرانك لامبارد من أوائل اللاعبين الذين اعتمدوا هذه الإيماءة بعد فوزهم بدوري الأبطال مع تشيلسي في عام 2012.
لاحقًا، حقق ألفارو موراتا ذلك مع يوفنتوس في الدوري الإيطالي، وكذلك إيدن هازارد بعد فوز تشيلسي بالدوري الأوروبي، وممفيس ديباي في الدوري الهولندي.
غالينو وهاري كين.. أحدث المنضمين
نال ويندرسون غالينو الاهتمام ليس فقط بفضل هدفه الحاسم في نهائي دوري أبطال آسيا ضد كاواساكي فرونتال، بل أيضًا من خلال طريقة احتفاله المميزة.
في قلب الحافلة المكشوفة التي جابت شوارع جدة، برز جناح الأهلي السعودي وهو يتدخن السيجار وسط هتافات الجماهير وكاميرات الإعلام.
كما لم ينتظر هاري كين طويلًا بعد إعلان تتويج بايرن ميونخ رسميًا بلقب الدوري الألماني، حيث بدأت الاحتفالات داخل معسكر الفريق بعد أن تأكد تعادل المنافس باير ليفركوزن، مما مكن الفريق البافاري من تأمين الصدارة بفارق 8 نقاط قبل جولتين من نهاية الموسم.
وظهر كين وهو يدخن سيجاراً مع زميليه جوشوا كيميش وسيرج غنابري، وشارك في تلك اللحظة زميله السابق إريك داير وقد وصفت هذه المشهد بأنه يمثل تتويجاً رمزياً لسنوات طويلة من الفشل التي عاشها في توتنهام.
من أنشيلوتي إلى غوارديولا.. المدربون قريبون من بعضهم
خطفت صورة كارلو أنشيلوتي وهو يحمل سيجارة خلال احتفالات ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني موسم 2024 الأضواء، حيث تظهر لقطته وهو يرتدي نظارات شمسية وسط لاعبيه في قلب الاحتفالات كيف أصبح هذا المشهد جزءًا من تلك الثقافة.
فعل بيب غوارديولا الشيء نفسه بعد فوز مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي، حيث ظهر وهو يغني "لا تنظر للخلف بغضب" وفي يده سيجار توسكاني. كانت تلك اللحظة تأكيدًا على أن هذا التقليد أصبح جزءًا من الاحتفال بنفس أهمية الكأس.