واصل الدولة تنفيذ سياساتها الاجتماعية الهادفة إلى التخفيف من معاناة المواطنين في الفئات الهشة، من خلال برامج دعم مباشر تستهدف تحسين حياة الأسر الفقيرة، ويأتي برنامج "تكافل وكرامة" كأحد أبرز هذه المبادرات التي تطبقها وزارة التضامن الاجتماعي في إطار رؤية وطنية تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها، وسنوضح لكم الأسماء المستفيدة عبر الآتي.
توسيع الأسماء المستفيدين في عام 2025
في إطار سعي الوزارة إلى شمول أكبر عدد من المواطنين الذين يواجهون تحديات اقتصادية واجتماعية، تم الإعلان رسميًا عن إضافة دفعة جديدة من الأسر إلى البرنامج خلال عام 2025.
-
يشمل التوسيع مراجعة شاملة للبيانات من خلال آليات دقيقة.
-
يتم استخدام التحقق الميداني والأدوات الرقمية الحديثة لضمان العدالة في اختيار المستحقين.
-
تُنقح القوائم بشكل دوري لمنع أي محاولات تلاعب أو إدراج غير المستحقين.
-
تُشرف لجان مختصة على مراحل التقييم لضمان الشفافية والمصداقية.
طريقة التقديم على البرنامج إلكترونيًا
لتسهيل عملية التقديم والتقليل من التزاحم على المقرات الحكومية، أتاحت وزارة التضامن الاجتماعي إمكانية التسجيل عبر الإنترنت وفق خطوات مبسطة.
-
الدخول إلى الموقع الرسمي للوزارة عبر شبكة الإنترنت.
-
اختيار الخدمة المخصصة للتقديم في برنامج "تكافل وكرامة".
-
تعبئة النموذج المطلوب ببيانات دقيقة مثل الاسم، الرقم القومي، وعدد أفراد الأسرة.
-
تحديد أي مصادر دخل قائمة ورفع الوثائق اللازمة كشهادات الميلاد والدخل.
-
إرسال الطلب إلكترونيًا بعد التأكد من صحة البيانات وانتظار رد الجهة المختصة.
الشروط الأساسية للقبول في البرنامج
لضمان وصول الدعم إلى الفئات التي تحتاجه فعلًا، وضعت الوزارة مجموعة من المعايير التي يجب توافرها في المتقدمين.
-
أن يكون المتقدم مصري الجنسية ومقيمًا داخل البلاد بشكل دائم.
-
أن تنتمي الأسرة إلى الفئات التي تقع تحت خط الفقر وفقًا لمعايير الوزارة.
-
وجود أفراد في الأسرة يعانون من ظروف إنسانية أو صحية خاصة.
-
تقديم مستندات معتمدة تثبت الأهلية، مثل تقارير طبية أو شهادات قيد دراسي.
الآثار الإيجابية على المجتمع والأسر
يمثل برنامج "تكافل وكرامة" مصدر دعم أساسي لأسر لا تملك موارد ثابتة، ويسهم بشكل فعّال في تحسين مستوى معيشتهم وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
-
يوفّر دخلًا شهريًا يساعد في تلبية الاحتياجات الضرورية مثل الغذاء والعلاج والتعليم.
-
يعزز من فرص الأطفال في الاستمرار بالتعليم والحد من ظاهرة التسرب الدراسي.
-
يمنح الأسر شعورًا بالأمان ويدفعها نحو الاعتماد على الذات تدريجيًا.
-
يشكل البرنامج حزام أمان إنساني للفئات التي تعاني من غياب العائل أو ضعف الدخل.