قضية الطفل ياسين في دمنهور أثارت اهتمامًا واسعًا في مصر، حيث تم تعديل وصف التهمة من "هتك عرض" إلى "هتك عرض تحت التهديد واستخدام القوة"، مما يشير إلى تطور جديد في مسار القضية.
قضية الطفل ياسين في دمنهور والحكم على المتهم
الحمد لله أن في مصر قضاء عادل وقضاء عظيم بالفعل، فقد أنصف القضاء المصري الطفل ياسين واستعاد له حقه المغتصب، وكانت الأم الفاضلة السيدة رحاب مثالًا للأمومة والشجاعة حيث دافعت عن كرامة ابنها بكل قوة.
وقد أصدرت محكمة جنايات إيتاي البارود حكمها منذ قليل، بمعاقبة الجاني العجوز الذي اعتدى على براءة الطفل ياسين، بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.
تفاصيل قضية الطفل ياسين
في فبراير 2024 تم الكشف عن تعرض طفل يبلغ من العمر 5 سنوات لحادثة في إحدى المدارس الخاصة بدمنهور، حيث اتهم مراقب مالي يبلغ من العمر 79 عامًا بالتحرش بالطفل، وتم حفظ القضية مرتين سابقًا ولكنها أعيدت مؤخرًا إلى المحكمة بعد إعادة التحقيقات.
في الجلسة الأولى لمحكمة جنايات دمنهور قررت المحكمة تغيير وصف التهمة من "هتك عرض" إلى "هتك عرض تحت التهديد واستخدام القوة"، مما يعني أن التهمة الآن تتضمن عنفًا جسديًا أو تهديدًا، كما تم عقد الجلسة في محكمة إيتاي البارود، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث حضر الطفل مرتديًا زي "سبايدر مان" لإخفاء هويته، وطالبت الأسرة بعدم تصويره أو تصوير أفرادها.
ردود الأفعال المجتمعية حول قضية الطفل ياسين
شهدت الجلسة حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث تجمع المئات من المواطنين أمام المحكمة للتضامن مع الطفل ياسين مرددين هتافات تطالب بمحاكمة عادلة للمتهم، هذا الحضور الجماهيري يعكس مدى اهتمام المجتمع بالقضية ورغبتهم في تحقيق العدالة.
الإجراءات القانونية
تتواصل التحقيقات في القضية حيث من المتوقع أن تستمر جلسات المحاكمة في الفترة المقبلة، وتسعى النيابة العامة إلى جمع الأدلة والشهادات اللازمة لدعم التهم الموجهة ضد المتهم وضمان محاكمة عادلة، حتى وصلت إلى كافة الأدلة والحكم النهائي على المتهم.
قضية الطفل ياسين في دمنهور تبرز أهمية حماية حقوق الأطفال وضمان بيئة آمنة لهم في المؤسسات التعليمية، حيث تسعى الأسرة والمجتمع إلى تحقيق العدالة للطفل، وتؤكد هذه القضية على ضرورة تعزيز التشريعات والإجراءات لحماية الأطفال من أي شكل من أشكال الاعتداء.