EXEED تطلق روبوتات بشرية بقدرات فائقة، في خطوة جديدة تؤكد مكانتها في عالم التكنولوجيا، كشفت شركة EXEED عن سلسلة روبوتات جديدة متطورة تحمل اسم Mornine، صممت لتشبه البشر في الشكل والسلوك، معززة بتقنيات ذكاء اصطناعي حديثة تتيح لها أداء مهام متعددة بكفاءة عالية.
روبوتات Mornine
أوضحت الشركة أن روبوتاتها الجديدة تم تطويرها خصيصًا لتقديم المساعدة للبشر في البيئات التي تتطلب تواصلاً مباشرًا وسريعًا. وقد خضعت هذه الروبوتات لدورة شاملة من الاختبارات، أثبتت خلالها قدرتها الكبيرة على فهم الأوامر الصوتية والتجاوب معها بدقة، مما يجعلها مثالية للتفاعل الفوري في المواقف اليومية والمهنية.
ميزة فريدة: تعاون جماعي بين الروبوتات
واحدة من أبرز مزايا روبوتات Mornine هي قدرتها على العمل كفريق واحد. حيث يمكن لأحد الروبوتات، عند تلقيه أمراً معيناً، أن يتواصل مع بقية الروبوتات ويقوم بتوزيع المهام بينها بشكل ذكي وسلس. وتفتح هذه الخاصية آفاقاً جديدة في مجالات عديدة مثل معارض السيارات، حيث يمكن استخدامها لتوجيه الزوار، شرح مواصفات السيارات، وتقديم الدعم اللازم بطريقة احترافية.
استخدامات متعددة في المؤتمرات والفعاليات
تتعدى قدرات هذه الروبوتات حدود المعارض، إذ يمكن الاستفادة منها في المؤتمرات والندوات لاستقبال الضيوف، تقديم المعلومات، وتنظيم الحضور بشكل تفاعلي، ما يجعلها أداة فعالة لتحسين تجربة الزوار وزيادة التفاعل البشري-الآلي في المناسبات الكبرى.
قدرات لغوية وحركية متقدمة
زودت روبوتات Mornine بتقنيات متقدمة تتيح لها الاستجابة للإيماءات الجسدية، والتحدث بعشر لغات عالمية بدقة تصل إلى 95%، ما يجعلها مؤهلة للتعامل مع جمهور دولي. كما يمكنها المشي بسرعة تصل إلى متر واحد في الثانية، وأداء حركات معقدة بدقة تحاكي الإنسان.
واقعية في التعبير والتفاعل
ولإضفاء طابع بشري واقعي، تم تغطية وجوه الروبوتات بأقنعة من السيليكون تحاكي ملامح الوجه البشري، ما يمكنها من إظهار تعابير وجه متعددة مثل الابتسام أو الحزن، بما يتناسب مع طبيعة الحوار، الأمر الذي يجعل التفاعل معها أقرب ما يكون إلى التفاعل مع إنسان حقيقي.
EXEED تقود مستقبل الذكاء الاصطناعي التفاعلي
بهذه الخطوة المتقدمة، ترسخ EXEED مكانتها كشركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وتفتح آفاقاً جديدة نحو مستقبل تتكامل فيه الروبوتات مع الحياة اليومية، لتلعب دورًا محوريًا في المجالات التجارية والخدمية خلال الأعوام القادمة.