شاركت الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة في المعرض السياحي الدولي WTM أمريكا اللاتينية الذي أقيم في مدينة ساوباولو بالبرازيل ويعتبر من أهم المعارض السياحية المهنية الدولية في منطقة أمريكا اللاتينية.

 

خلال هذه المشاركة، قام محمد محسن، مدير عام المكاتب الخارجية بالهيئة، بعقد عدة لقاءات إعلامية ومهنية مع ممثلي وسائل الإعلام والشركات السياحية في السوق اللاتيني، وذلك لتعزيز سبل التعاون وزيادة الحركة السياحية الوافدة من هذا السوق إلى المقصد السياحي المصري.

 

أبرز المهندس أحمد يوسف، مساعد وزير السياحة والآثار لشؤون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أهمية المشاركة في هذا المعرض كفرصة للترويج لمصر كوجهة سياحية، وتعزيز التواصل والعلاقات مع شركاء المهنة من شركات السياحة.

 

وقد قامت الهيئة بالمشاركة في المعرض من خلال جناح تبلغ مساحته 200 متر مربع، والذي يضم 19 عارضًا يمثلون فندقيّن و17 شركة سياحة مصرية مهتمة بالسوق البرازيلي وأسواق أمريكا اللاتينية.

 

شهد المعرض مجموعة من الفعاليات، تشمل المؤتمرات وورش العمل والعروض والجلسات الحوارية، والتي تهدف إلى تبادل المعرفة وتعزيز التواصل والتعاون بين المشاركين.

كما قدم الجناح المصري مجموعة من المنتجات والأنماط السياحية التي تميز المقصد السياحي المصري، بالإضافة إلى المشاريع السياحية الكبرى ومنها المتحف المصري الكبير الذي سيفتتح رسميًا في الثالث من يوليو المقبل.

 

حققت المشاركة المصرية في المعرض نجاحًا ملحوظًا، إذ شهد الجناح المصري إقبالًا كثيفًا من الزوار، مما يدل على اهتمام منظمي الرحلات والمهنيين بالمقصد السياحي في مصر، كما شاركت في المعرض هذا العام حوالي 41 دولة و797 عارضًا، بزيادة تصل إلى 13% عن العام الماضي.

 

وتعد المشاركة المصرية في المعرض السياحي الدولي WTM Latin America خطوة هامة نحو تعزيز السياحة في مصر وجذب المزيد من الزوار من أمريكا اللاتينية.

ومن خلال استعراض المنتجات السياحية المتنوعة والتعاون مع شركاء المهنة، تسعى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي إلى تحقيق أهدافها في الترويج لمصر كوجهة سياحية مميزة.

 

تسعى مصر بشكل متزايد إلى تعزيز مكانتها السياحية في أسواق أمريكا اللاتينية، لما تمثله هذه المنطقة من فرص واعدة لجذب المزيد من السائحين، من خلال الترويج للمقومات الفريدة التي تتمتع بها مصر مثل التراث الثقافي الغني، والمعالم الأثرية الخالدة، والمقاصد الشاطئية الساحرة، تعمل الحملات التسويقية والفعاليات السياحية على بناء جسور ثقافية وسياحية مع دول أمريكا اللاتينية، كما يتم التركيز على تسهيل إجراءات السفر، وتكثيف التعاون مع شركات السياحة والطيران، وتنظيم معارض ولقاءات تعريفية لتعريف شعوب تلك المنطقة بعراقة الحضارة المصرية وتنوع التجربة السياحية فيها، هذه الجهود تهدف إلى فتح آفاق جديدة لتنويع الأسواق السياحية وزيادة معدلات السياحة إلى مصر.