“تسهيلات غير مسبوقة” شروط نقل الكفالة في السعودية 2025 بالنظام الجديد
أدخلت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية العديد من التسهيلات على نظام نقل الكفالة ضمن الإصلاحات المرتبطة بتحسين بيئة العمل وتطوير سوق الموارد البشرية. ويبحث آلاف المقيمين والعاملين الأجانب عن شروط نقل الكفالة في 2025، خاصة بعد التحديثات التي سمحت بمرونة أكبر في حركة العمالة وحقوقهم الوظيفية.
أهمية نظام نقل الكفالة الجديد
النظام المطور يهدف إلى تحقيق توازن بين حقوق العامل وصاحب العمل، ويتيح للوافد مرونة أكبر في اختيار بيئة عمل مناسبة، ومن أبرز مزاياه:
-
تعزيز المنافسة العادلة في سوق العمل.
-
تقليل النزاعات العمالية المرتبطة بالكفالة.
-
منح العامل حرية أكبر في تغيير صاحب العمل ضمن ضوابط واضحة.
-
تحسين تصنيف المملكة في مؤشرات سوق العمل العالمية.
شروط نقل الكفالة في السعودية 2025 بالنظام الجديد
وفقًا للآلية المحدثة، فإن نقل الكفالة يتطلب توافر عدد من الشروط الأساسية، من أبرزها:
-
أن يكون العامل مقيمًا بشكل نظامي داخل المملكة.
-
أن يمضي على دخوله للمملكة مدة لا تقل عن 12 شهرًا مع صاحب العمل الأول (إلا في حالات خاصة).
-
الالتزام بالمدة المحددة في عقد العمل أو الحصول على موافقة وزارة الموارد البشرية.
-
خلو سجل العامل وصاحب العمل الجديد من المخالفات العمالية.
-
وجود عقد عمل موثق للعامل مع صاحب العمل الجديد عبر منصة قوى.
الحالات التي تسمح بنقل الكفالة دون موافقة الكفيل
أتاحت وزارة الموارد البشرية إمكانية انتقال العامل إلى صاحب عمل آخر دون اشتراط موافقة الكفيل في بعض الحالات، مثل:
-
عدم دفع الأجر لمدة ثلاثة أشهر متتالية.
-
ثبوت تعرض العامل لانتهاكات جسيمة لحقوقه.
-
عدم تجديد إقامة العامل أو رخصة العمل في الوقت المحدد.
-
إثبات وجود خلافات عمالية رسمية موثقة لدى الجهات المختصة.
خطوات تقديم طلب نقل الكفالة إلكترونيًا
يمكن تنفيذ طلب النقل من خلال منصة قوى عبر الخطوات التالية:
-
الدخول على منصة قوى: qiwa.sa.
-
تسجيل الدخول عبر النفاذ الوطني.
-
اختيار خدمة نقل خدمات العامل.
-
إدخال بيانات العامل وصاحب العمل الجديد.
-
رفع الطلب وانتظار الموافقة الإلكترونية.
خاتمة
مع النظام الجديد لعام 2025، أصبحت إجراءات نقل الكفالة في السعودية أكثر مرونة ووضوحًا، بما يضمن حماية حقوق العمالة وتحقيق التوازن مع مصالح أصحاب العمل. وتُعتبر هذه التسهيلات خطوة مهمة نحو تعزيز جاذبية سوق العمل السعودي واستقطاب الكفاءات من مختلف أنحاء العالم.