عبرت الفنانة أنغام عن امتنانها العميق لجمهورها ومحبيها، وذلك بعد تجاوزها محنة صحية صعبة ألمت بها. في تصريحات مؤثرة، كشفت أنغام عن تفاصيل تجربتها، مؤكدة على الدور الكبير الذي لعبه دعاء الجمهور ومساندتهم في تجاوز هذه الفترة العصيبة. لم تتردد الفنانة في التعبير عن ضعفها الإنساني خلال المحنة، مؤكدة أن هذا الضعف كان أمام أهلها ومحبيها، الأمر الذي زاد من قوة الترابط والتلاحم بينها وبين جمهورها. وقالت أنغام: "لبي وربنا استجاب".
أضافت أنغام: "كأن دعاكم هو الدواء والإيد اللي بظبط وهو الحنية وهو اللي وقفني على رجلي بعد ربنا وبعد الدكاترة ومش عارفة أقول إيه ومش عارفة ما أبكيش من فرحتي والامتنان والشكر لربنا وليكم". تعكس هذه الكلمات مدى تأثير دعوات الجمهور على حالتها النفسية والجسدية، حيث اعتبرت أن دعواتهم كانت بمثابة الدواء الذي ساهم في شفائها. كما أشارت إلى الدور الهام الذي لعبه الأطباء في رحلة علاجها، مؤكدة على أهمية الدعم الطبي إلى جانب الدعم المعنوي من الجمهور. لم تتمالك أنغام دموعها وهي تعبر عن فرحتها وامتنانها، مؤكدة أن هذه المشاعر نابعة من القلب تجاه كل من ساندها في محنتها.
وتابعت أنغام: "أنتو دعيتم لأنغام في قلوبكم بس أنتم دعيتم كمان لأم اتمنت إنها تكمل شوية علشان تكمل حياة مع أولادها وتفرح بيهم وترجع تعيش وبطعم تاني أنا كان كل خوفي إني أرجع أسيب ولادي ما كنتش عايزة حاجة من الدنيا غير إني أرجع لولادي نفسي أكمل معاهم شوية أنا عديت بمحنة صعبة جدًّا وشديدة وأنا عمري ما كنت بالضعف دا ولكن مش خجلانة أبدًا إني أكون ضعيفة قدامكم لأني حاسة إني حتة منكم وأنتم أهلي ومش غلط أبدًا إن الإنسان يضعف قدام أهله ويطلب منهم أنهم يستحملوا شوية". تكشف هذه الكلمات عن الجانب الأمومي لدى أنغام، حيث عبرت عن خوفها الشديد من ترك أولادها، مؤكدة أن رغبتها في العودة إليهم كانت الدافع الأكبر لتجاوز المحنة. كما أشارت إلى أنها لم تخجل من إظهار ضعفها أمام جمهورها، معتبرة إياهم جزءًا من عائلتها الكبيرة، وأن الإنسان لا يجب أن يخجل من طلب الدعم والمساندة من أهله وأحبابه في أوقات الضعف.
وأردفت أنغام: "أنتم استحملوني قوي بالدعاء والمحبة اللي وصلني على سريري ولما كنت بفتح عيني بيوصل لي كلامكم بأي شكل من الأشكال وحبكم ودعائكم والكلام الحلو الحنين جدًّا كنت بصر أني أفضل مفتحة عينيَّ دا أكلي وشربي ومشتاقة أشوفكم أوي ونحتفل". تؤكد هذه الكلمات على مدى تأثير دعوات الجمهور ومحبتهم على حالتها الصحية، حيث كانت تشعر بدعمهم ومساندتهم حتى وهي على فراش المرض. كما أشارت إلى أن كلامهم الطيب ودعواتهم كانت بمثابة الغذاء الروحي الذي ساعدها على التعافي. عبرت أنغام عن اشتياقها الشديد للقاء جمهورها والاحتفال معهم بتجاوز هذه المحنة الصعبة، مؤكدة أن هذا اللقاء سيكون بمثابة تتويج لرحلة العلاج والدعم المتبادل بينها وبين جمهورها.
في الختام، تعكس تصريحات أنغام مدى قوة العلاقة التي تربطها بجمهورها، وكيف أن الدعم المعنوي والمساندة يمكن أن يكون لهما تأثير كبير في تجاوز المحن والأزمات. وتؤكد أنغام أن هذه التجربة زادت من قوتها وإصرارها على العودة إلى جمهورها بأفضل حال، وأنها تتطلع إلى مستقبل مليء بالإبداع والنجاح، بمحبة ودعم جمهورها الوفي.