الصلاة عمود الدين وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي الفرض الذي لا يسقط عن المسلم المكلف ما دام حيًا، إلا في حالات استثنائية محددة شرعًا. ولأهمية الصلاة، يحرص المسلمون في كل مكان على معرفة مواقيتها بدقة، حتى يؤدوها في وقتها المحدد، امتثالًا لأمر الله تعالى. في هذا المقال، نستعرض مواقيت الصلاة ليوم الخميس الموافق 28 أغسطس 2025 في القاهرة وعدد من المحافظات المصرية، وذلك وفقًا لبيانات الهيئة العامة للمساحة.
مواقيت الصلاة في القاهرة
تعتبر القاهرة قلب مصر النابض وعاصمة البلاد، وهي من أكثر المدن ازدحامًا بالسكان. لذلك، فإن معرفة مواقيت الصلاة في القاهرة أمر ضروري لجميع المقيمين والزائرين. فيما يلي مواقيت الصلاة في القاهرة ليوم الخميس 28 أغسطس 2025:
- الفجر: 4:59 صباحًا
- الظهر: 12:56 ظهرًا
- العصر: 4:31 مساءً
- المغرب: 7:22 مساءً
- العشاء: 8:43 مساءً
يجب التنويه إلى أن هذه المواعيد هي وفقًا للتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، وقد تختلف قليلًا في المناطق المحيطة بها. لذا، يُفضل دائمًا التأكد من المواعيد الدقيقة من خلال المصادر الموثوقة، مثل المساجد أو تطبيقات ومواقع مواقيت الصلاة.
مواقيت الصلاة في الإسكندرية
الإسكندرية هي ثاني أكبر مدن مصر وعروس البحر الأبيض المتوسط، وتتميز بموقعها الساحلي الجميل. تختلف مواقيت الصلاة في الإسكندرية قليلًا عن القاهرة بسبب اختلاف الموقع الجغرافي. فيما يلي مواقيت الصلاة في الإسكندرية ليوم الخميس 28 أغسطس 2025:
- الفجر: 5:02 صباحًا
- الظهر: 1:01 ظهرًا
- العصر: 4:37 مساءً
- المغرب: 7:28 مساءً
- العشاء: 8:50 مساءً
كما هو الحال في القاهرة، يُفضل التأكد من المواعيد الدقيقة من خلال المصادر الموثوقة، خاصةً وأن التوقيت قد يختلف قليلًا بين مناطق الإسكندرية المختلفة.
مواقيت الصلاة في محافظات أخرى
بالإضافة إلى القاهرة والإسكندرية، تختلف مواقيت الصلاة في بقية محافظات مصر تبعًا لموقعها الجغرافي. فيما يلي مواقيت الصلاة في بعض المحافظات الأخرى ليوم الخميس 28 أغسطس 2025:
- أسوان:
- الفجر: 5:04 صباحًا
- الظهر: 12:50 ظهرًا
- العصر: 4:17 مساءً
- المغرب: 7:10 مساءً
- العشاء: 8:26 مساءً
- الإسماعيلية:
- الفجر: 4:54 صباحًا
- الظهر: 12:52 ظهرًا
- العصر: 4:27 مساءً
- المغرب: 7:19 مساءً
- العشاء: 8:40 مساءً
هذه المواعيد هي مجرد أمثلة، ويمكن الحصول على المواقيت الدقيقة لبقية المحافظات من خلال المصادر المذكورة سابقًا. من المهم أن يحرص المسلم على أداء الصلاة في وقتها المحدد، وأن يتجنب تأخيرها أو التهاون بها.
فضل الصلاة وأهميتها
الصلاة ليست مجرد حركات وأقوال، بل هي عبادة عظيمة تربط العبد بربه، وتطهره من الذنوب والخطايا. وقد ورد في فضل الصلاة الكثير من الآيات والأحاديث النبوية الشريفة. فالصلاة كفارة للذنوب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا". كما أن الصلاة نور للمسلم في الدنيا والآخرة، وهي سبب للنجاة من عذاب القبر والنار. لذلك، يجب على كل مسلم أن يحرص على أداء الصلاة في وقتها، وأن يتدبر معانيها، وأن يخشع فيها لله تعالى.
تارك الصلاة وعقوبته
إن ترك الصلاة من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وقد ورد في ذلك الكثير من الوعيد الشديد في القرآن الكريم والسنة النبوية. فتارك الصلاة يعرض نفسه لغضب الله وعقابه في الدنيا والآخرة. وقد اختلف العلماء في حكم تارك الصلاة، فمنهم من قال بأنه كافر، ومنهم من قال بأنه فاسق عاصي. وعلى كل حال، فإن ترك الصلاة أمر خطير يجب على المسلم أن يتجنبه بكل وسيلة. وقد جاء في النص الأصلي أن تارك الصلاة يعيش في حيرة وكدر، وينسيه الشيطان ذكر ربه، ويعاقب في الدنيا والآخرة بسوء الخاتمة والعيشة الضنكة والخسارة والندامة يوم القيامة. لذلك، يجب على كل مسلم أن يحافظ على صلاته، وأن يأمر بها أهله وولده، وأن يدعو الله تعالى أن يثبته على دينه.