بكل فخر واعتزاز، نعلن أسماء الفائزين في الدورة الـ 47 لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم لعام 1447 هـ الموافق 2025 م. هذه المسابقة، التي تحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، تعد من أبرز الفعاليات الإسلامية التي تسعى إلى تشجيع حفظ كتاب الله وتجويده، ونشر قيمه السمحة في أرجاء العالم. لقد شهدت هذه الدورة مشاركة واسعة من المتسابقين المتميزين من مختلف الدول الإسلامية وغير الإسلامية، والذين أظهروا مهارات عالية في الحفظ والتلاوة والتجويد، مما جعل المنافسة قوية ومثيرة. إن هذا الحدث يمثل تتويجًا لجهود كبيرة بذلها المتسابقون وأسرهم ومعلموهم، ويؤكد على أهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين ودوره في بناء مجتمعات قوية ومتماسكة. تهدف المسابقة إلى تعزيز الوعي بأهمية القرآن الكريم، وتشجيع الشباب المسلم على الإقبال عليه وتدبر معانيه، ونشر ثقافة التسامح والاعتدال التي يحث عليها الدين الإسلامي الحنيف.

أسماء لامعة: الفائزون بالجوائز الكبرى

تم الإعلان عن أسماء الفائزين في حفل بهيج حضره كبار المسؤولين والعلماء والدعاة، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام المختلفة. وقد تميز الحفل بتنظيمه الرائع وبرامجه المتنوعة التي عكست عظمة القرآن الكريم وأهميته في حياة المسلمين. وقد حصل الفائز الأول على جائزة قدرها (لم يتم تحديد المبلغ في المصدر) ريال سعودي، بينما حصل الفائز الثاني على جائزة قدرها (لم يتم تحديد المبلغ في المصدر) ريال سعودي، وهكذا حتى الفائز الأخير. بالإضافة إلى الجوائز المالية، حصل الفائزون على شهادات تقدير وهدايا قيمة تثمينًا لجهودهم وتميزهم. وقد أعرب الفائزون عن سعادتهم الغامرة بهذا التكريم، وأكدوا على أن هذا الفوز يمثل حافزًا لهم لمواصلة حفظ كتاب الله وتدبر معانيه والعمل بتعاليمه في حياتهم اليومية. كما أشادوا بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية حفظة كتاب الله وتكريمهم.

رسالة المسابقة: تعزيز قيم الإسلام السمحة

إن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم ليست مجرد مسابقة لحفظ القرآن الكريم، بل هي رسالة سامية تهدف إلى تعزيز قيم الإسلام السمحة، ونشر ثقافة التسامح والاعتدال، وتقوية الروابط بين المسلمين في جميع أنحاء العالم. كما تهدف المسابقة إلى إبراز دور المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية حفظة كتاب الله وتكريمهم. وقد ساهمت المسابقة على مر السنين في تخريج أجيال من حفظة كتاب الله الذين يمثلون قدوة حسنة لشباب المسلمين، ويعملون على نشر الخير والسلام في مجتمعاتهم. إن هذه المسابقة تمثل فخرًا للمملكة العربية السعودية وللعالم الإسلامي أجمع، وتؤكد على أهمية القرآن الكريم في بناء مجتمعات قوية ومتماسكة ومزدهرة.

شكر وتقدير: للقائمين على المسابقة والداعمين

لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل والتقدير العميق لخادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة لهذه المسابقة المباركة، ولجميع القائمين عليها من مسؤولين ومنظمين ومتطوعين على جهودهم الكبيرة التي بذلوها لإنجاح هذه الدورة. كما نتقدم بالشكر والتقدير لجميع الدول الإسلامية وغير الإسلامية التي شاركت في المسابقة، ولجميع المتسابقين وأسرهم ومعلميهم على جهودهم التي أثمرت هذا النجاح الباهر. إننا نؤمن بأن هذه المسابقة ستستمر في تحقيق أهدافها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، وستظل منارة تشع نورًا وهداية على العالم أجمع. ونسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعًا لما فيه الخير والصلاح، وأن يجعلنا من حفظة كتابه العاملين به.

تطلعات مستقبلية: نحو آفاق أرحب لخدمة القرآن الكريم

إننا نتطلع إلى أن تشهد الدورات القادمة من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم المزيد من التطور والازدهار، وأن تستقطب المزيد من المتسابقين المتميزين من جميع أنحاء العالم. كما نتطلع إلى أن يتم تطوير برامج المسابقة لتشمل المزيد من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية القرآن الكريم، وتشجيع الشباب المسلم على الإقبال عليه وتدبر معانيه. إننا نؤمن بأن القرآن الكريم هو النور الذي يضيء لنا دروبنا، وهو الهداية التي تقودنا إلى طريق الحق والصواب، وهو السعادة التي نجدها في الدنيا والآخرة. ونسأل الله العلي القدير أن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.