شهدت أسعار الذهب في مصر، مساء يوم الأحد الموافق 24 أغسطس 2025، حالة من الاستقرار بالتزامن مع الإجازة الأسبوعية. هذا التوقف في حركة التداول على المعدن النفيس ساهم بشكل كبير في ثبات أسعار جميع الأعيرة المتداولة في السوق المحلي. ووفقًا لرئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، فقد أنهت أسعار الذهب في السوق المصرية تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع ملحوظ، على الرغم من حالة التذبذب التي شهدتها التداولات في معظم الفترات. هذا الارتفاع، كما أوضح، جاء مدعومًا بالصعود الكبير الذي شهده الذهب عالميًا بنهاية الأسبوع، والذي بلغت نسبته 1.1%، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على السوق المحلي المصري. هذا الاستقرار يمنح المستهلكين فرصة لتقييم أوضاع السوق قبل اتخاذ قرارات الشراء أو البيع، خاصة مع اقتراب مناسبات اجتماعية تتطلب شراء الذهب كهدايا أو مشغولات ذهبية.
أسعار الذهب اليوم في مصر (24 أغسطس 2025)
في تفصيل لأسعار الذهب اليوم، جاءت الأسعار على النحو التالي: عيار 24 سجل 5229 جنيهًا للجرام، بينما سجل عيار 21 الأكثر تداولًا 4575 جنيهًا للجرام. أما عيار 18 فقد سجل 3921 جنيهًا للجرام. وبالنسبة للجنيه الذهب، فقد بلغ سعره 36,600 جنيه. هذه الأسعار تعكس حالة السوق في ظل الإجازة الأسبوعية وتوقف التداول، وتعتبر مرجعًا هامًا للمستهلكين والمهتمين بسوق الذهب في مصر. من المهم متابعة هذه الأسعار بشكل دوري، حيث أنها تتأثر بالعديد من العوامل المحلية والعالمية، بما في ذلك سعر الدولار والتغيرات في الأسواق العالمية.
تحليل أداء الذهب خلال الأسبوع الماضي
أشار رئيس شعبة الذهب إلى أن الذهب المحلي سجل خلال الأسبوع الماضي ارتفاعًا نسبته 0.7%، أي ما يعادل 30 جنيهًا. بدأ التداول عند مستوى 4550 جنيهًا للجرام، ليغلق عند 4580 جنيهًا، بعد أن لامس أعلى مستوى عند 4590 جنيهًا وأدنى مستوى عند 4520 جنيهًا. هذا الأداء الأسبوعي يوضح التذبذب الذي شهده السوق، ولكنه يؤكد في الوقت نفسه على قدرة الذهب على التعافي وتحقيق مكاسب في نهاية المطاف. الأداء الأسبوعي اتسم بالتراجع التدريجي والتذبذب الواضح، إلا أن المعدن النفيس تمكن في الجلسات الأخيرة من تجاوز مستوى الدعم البالغ 4550 جنيهًا للجرام، ليغلق في المنطقة الإيجابية، مدعومًا بالارتفاع العالمي. هذا يؤكد على أهمية متابعة حركة الذهب على المدى القصير والطويل لاتخاذ قرارات استثمارية صائبة.
العوامل المؤثرة على أسعار الذهب في مصر
أوضح رئيس شعبة الذهب أن تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي بشأن توقعات خفض الفائدة دفعت أسعار الأونصة عالميًا للصعود القوي، وهو ما انعكس مباشرة على السوق المحلي. حركة الذهب في مصر ترتبط بالأساس بالسعر العالمي، بينما يظل تأثير تغيرات سعر صرف الدولار أمام الجنيه غير منتظم. على الرغم من التذبذب الملحوظ للدولار في البنوك الرسمية خلال الأسبوع الماضي، إلا أن انعكاسه على سوق الذهب المحلي كان محدودًا مقارنة بالتأثير المباشر لحركة الأونصة عالميًا. هذا يؤكد على أن السوق المصري يتأثر بشكل كبير بالأحداث العالمية والتغيرات في السياسات النقدية للدول الكبرى. المستثمرون يجب أن يكونوا على دراية بهذه العوامل لاتخاذ قرارات مستنيرة.
توقعات مستقبلية لسوق الذهب
أكد رئيس شعبة الذهب أن الذهب العالمي نجح في إنهاء تداولات الأسبوع فوق مستوى 3350 دولارًا للأونصة، بعدما اخترق المنطقة الحرجة بين 3330 و3335 دولارًا، حيث يتواجد المتوسط المتحرك لـ50 يومًا. هذا الإغلاق يمثل إشارة إيجابية للسوق على المدى القريب. هذه التوقعات تشير إلى أن الذهب قد يشهد مزيدًا من الارتفاع في الفترة القادمة، مما يجعله خيارًا استثماريًا جذابًا. ومع ذلك، يجب على المستثمرين أن يكونوا حذرين وأن يتابعوا التطورات العالمية والإقليمية التي قد تؤثر على أسعار الذهب. من المهم أيضًا استشارة خبراء متخصصين قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية كبيرة.