يدرس الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام حسن، بجدية عدم ضم الثنائي إمام عاشور و مروان عطية لاعبي الأهلي، للمعسكر المقبل للمنتخب الوطني، المقرر انطلاقه في الأول من سبتمبر. يأتي هذا المعسكر استعدادًا لمواجهتي إثيوبيا و بوركينا فاسو في إطار تصفيات كأس العالم 2026. القرار المحتمل يأتي في ظل رغبة الجهاز الفني في الاعتماد على اللاعبين الجاهزين بنسبة 100% لخوض المباراتين المصيريتين في مشوار التأهل للمونديال. الإصابات التي يعاني منها عاشور وعطية قد تعيق مشاركتهما الفعالة، وهو ما دفع حسام حسن وجهازه المعاون للتفكير في عدم ضمهما لحين اكتمال شفائهما وعودتهما للمشاركة بانتظام مع النادي الأهلي. هذه الخطوة تعكس حرص الجهاز الفني على ضمان أفضل توليفة ممكنة من اللاعبين القادرين على تقديم أداء قوي وتحقيق الفوز في المباراتين الحاسمتين.

تقرير طبي شامل لحسم مصير المصابين

حرصًا على اتخاذ القرار المناسب، طلب حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، تقريرًا مفصلًا عن الحالة النهائية للاعبين المصابين، وذلك لحسم موقفهم بشكل نهائي من الانضمام لمعسكر المنتخب في الأول من سبتمبر. يهدف التقرير إلى تقييم مدى جاهزية اللاعبين وقدرتهم على المشاركة في التدريبات والمباريات دون التعرض لمضاعفات. بالإضافة إلى إمام عاشور ومروان عطية، يسعى الجهاز الفني للوقوف على حالة عدد آخر من اللاعبين المصابين، وعلى رأسهم رامي ربيعة و محمود صابر و نبيل عماد دونجا. يولي الجهاز الفني اهتمامًا خاصًا بجميع اللاعبين المصابين، حيث يتم متابعة حالتهم بشكل دوري بالتنسيق مع الأجهزة الطبية للأندية التابعين لها. الهدف من ذلك هو التأكد من تعافيهم التام قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن مشاركتهم في المعسكر والمباريات.

موعد إعلان قائمة المنتخب

استقر حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، على إعلان قائمة المنتخب الوطني التي ستخوض مباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، يوم 31 أغسطس الجاري. ستشهد القائمة بالتأكيد مفاجآت في ظل سعي الجهاز الفني لضم أفضل العناصر المتاحة والقادرة على تحقيق الفوز. من المتوقع أن تشمل القائمة مزيجًا من اللاعبين أصحاب الخبرة والشباب الواعد، وذلك بهدف تحقيق التوازن المطلوب في الأداء. يترقب عشاق كرة القدم المصرية بفارغ الصبر إعلان القائمة لمعرفة التشكيلة التي سيخوض بها المنتخب المباراتين الحاسمتين في مشوار التصفيات.

مصر تتصدر المجموعة في تصفيات كأس العالم

نجح المنتخب المصري في تعزيز صدارته للمجموعة الأولى في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بعدما رفع رصيده إلى 16 نقطة عقب مرور ست جولات. لم يتلق "الفراعنة" أي هزيمة حتى الآن، محققين خمسة انتصارات وتعادلًا وحيدًا. سجل المنتخب 14 هدفًا واستقبلت شباكه هدفين فقط، مما يؤكد التفوق الكبير للمنتخب على منافسيه في المجموعة. هذه النتائج الإيجابية تجعل المنتخب المصري قريبًا للغاية من حجز بطاقة التأهل إلى المونديال الذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. يتصدر منتخب بوركينا فاسو المركز الثاني في المجموعة برصيد 11 نقطة، بينما تحتل منتخبات سيراليون وإثيوبيا وغينيا بيساو المراكز التالية برصيد متقارب. يقبع منتخب جيبوتي في ذيل الترتيب بنقطة واحدة فقط.

أهمية مباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو

تكتسب مباراتا إثيوبيا وبوركينا فاسو أهمية قصوى في مشوار المنتخب المصري نحو التأهل لكأس العالم 2026. الفوز في المباراتين سيضمن بشكل كبير تأهل "الفراعنة" إلى المونديال، وهو الهدف الذي يسعى إليه الجميع. الجهاز الفني واللاعبون والجماهير المصرية يعلقون آمالًا كبيرة على تحقيق الفوز في المباراتين، من أجل إسعاد الجماهير والتأهل إلى البطولة الأهم في عالم كرة القدم. الاستعدادات للمباراتين تجري على قدم وساق، حيث يحرص الجهاز الفني على تجهيز اللاعبين بدنيًا وفنيًا ونفسيًا، من أجل تقديم أفضل أداء ممكن وتحقيق الفوز. يتطلع الجميع إلى رؤية المنتخب المصري يشارك في كأس العالم 2026، ويمثل القارة الأفريقية بأفضل صورة.