حسام عبد المجيد في الأهلي 2026.. شيكابالا يفتح النار ويكشف المستور بتصريحات خطيرة قبل مواجهة الزمالك وفاركو

تتصاعد حدة التوتر في الأوساط الرياضية المصرية مع انتشار شائعات قوية حول انتقال محتمل للاعب الزمالك، حسام عبد المجيد، إلى صفوف الغريم التقليدي الأهلي في عام 2026. هذه الشائعات أثارت جدلاً واسعاً بين جماهير الناديين، خاصةً مع اقتراب مباراة حاسمة تجمع الزمالك بفاركو. وفي خضم هذه الأحداث المتسارعة، فاجأ قائد الزمالك، محمود عبد الرازق "شيكابالا"، الجميع بتصريحات نارية كشفت عن "المستور"، على حد تعبيره، وأشعلت فتيل الأزمة أكثر.

لم يكشف شيكابالا عن تفاصيل محددة حول الصفقة المحتملة، لكن تصريحاته حملت تلميحات واضحة إلى وجود مفاوضات سرية تجري من وراء الكواليس. وقال في تصريحات نقلتها العديد من وسائل الإعلام: "هناك أمور تحدث لا يعلم عنها الجمهور، وأنا أعتبر نفسي مسؤولاً عن كشفها لحماية نادي الزمالك ومستقبله. لا يمكن أن نسمح بأن تتكرر أخطاء الماضي، وأن يتم التفريط في لاعبين مهمين بهذه السهولة." وأضاف: "حسام عبد المجيد لاعب موهوب ومستقبل الزمالك، ويجب أن نحافظ عليه بكل الطرق الممكنة. أي محاولة لزعزعة استقراره أو التأثير عليه مرفوضة تماماً." هذه الكلمات أثارت غضب جماهير الزمالك، التي اعتبرت أن شيكابالا يلمح إلى وجود مؤامرة تهدف إلى إضعاف الفريق قبل مواجهة فاركو المصيرية.

من جهة أخرى، التزمت إدارة الأهلي الصمت حيال هذه الشائعات، ولم تصدر أي بيان رسمي ينفي أو يؤكد وجود مفاوضات مع حسام عبد المجيد. هذا الصمت زاد من حدة التكهنات، وجعل الأمور أكثر غموضاً. بعض المحللين الرياضيين يرون أن انتقال حسام عبد المجيد إلى الأهلي في عام 2026 أمر مستبعد، نظراً للعلاقة التاريخية بين الناديين، ولأن الزمالك لن يسمح بسهولة برحيل أحد أبرز نجومه إلى الغريم التقليدي. بينما يرى آخرون أن كل شيء ممكن في عالم كرة القدم، وأن المال يلعب دوراً حاسماً في حسم مثل هذه الصفقات. ويشير هؤلاء المحللون إلى أن الأهلي قد يكون مستعداً لتقديم عرض مغرٍ لعبد المجيد ولإدارة الزمالك لإقناعهم بالتخلي عنه.

أما بالنسبة لمباراة الزمالك وفاركو، فإنها تحمل أهمية كبيرة لكلا الفريقين. الزمالك يسعى لتحقيق الفوز لتعزيز موقعه في جدول الترتيب والمنافسة على لقب الدوري، بينما يطمح فاركو في تحقيق نتيجة إيجابية لتحسين موقعه والابتعاد عن منطقة الخطر. تصريحات شيكابالا قد تؤثر سلباً على أداء اللاعبين، خاصةً حسام عبد المجيد، الذي قد يكون مشتت الذهن بسبب الشائعات المحيطة بمستقبله. المدرب الفني للزمالك مطالب بالتعامل بحكمة مع هذا الوضع، ومحاولة تهدئة اللاعبين وتركيزهم على المباراة. يجب على اللاعبين أن يتناسوا كل ما يقال في وسائل الإعلام، وأن يركزوا فقط على تقديم أفضل ما لديهم داخل الملعب لتحقيق الفوز وإسعاد جماهير الزمالك الوفية.

في النهاية، يبقى مصير حسام عبد المجيد معلقاً، ولا يمكن الجزم بما سيحدث في المستقبل. لكن الأكيد أن هذه القضية ستظل تشغل بال الجماهير ووسائل الإعلام لفترة طويلة. وستكشف الأيام القادمة عن حقيقة الأمر، وما إذا كان حسام عبد المجيد سينتقل بالفعل إلى الأهلي في عام 2026، أم أنه سيستمر في صفوف الزمالك للدفاع عن ألوانه وتحقيق البطولات. الأهم من ذلك هو أن يحافظ اللاعب على تركيزه والتزامه تجاه فريقه الحالي، وأن يقدم أفضل ما لديه في كل مباراة، بغض النظر عن الشائعات والضغوط المحيطة به.