أكدت وزارة التربية والتعليم مرارًا وتكرارًا أن ما يتردد حول إجبار الطلاب على اختيار نظام البكالوريا المصرية في المرحلة الثانوية مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة. القانون يمنح الطالب الحرية الكاملة في تحديد اختياره بين نظام الثانوية العامة أو نظام البكالوريا المصرية. دور المدرسة يقتصر فقط على التوعية وشرح مميزات كل نظام لمساعدة الطالب على اتخاذ القرار الأنسب لقدراته وطموحاته. يجب على الطلاب وأولياء الأمور عدم الانسياق وراء الشائعات والاعتماد فقط على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الصحيحة. الوزارة حريصة على توفير بيئة تعليمية داعمة ومحفزة للطلاب في كلا النظامين.

مناهج البكالوريا المصرية: لا صعوبة مبالغ فيها والمناهج موحدة في الصف الأول الثانوي

انتشرت أيضًا شائعات حول صعوبة مناهج البكالوريا المصرية، وهو ما نفته الوزارة بشدة. مناهج الصف الأول الثانوي موحدة تمامًا في كلا النظامين. أما في الصفين الثاني والثالث، فتسير المناهج وفق الإطار العام للثانوية العامة مع وجود اختلافات طفيفة في مواد المستوى الرفيع بالصف الثالث، لا تتجاوز نسبتها 20%. هذه الاختلافات تهدف إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليل لدى الطلاب، وتأهيلهم بشكل أفضل للدراسة الجامعية وسوق العمل. الوزارة تعمل باستمرار على تطوير المناهج الدراسية في كلا النظامين لضمان جودة التعليم ومواكبة التطورات العالمية.

القبول الجامعي لخريجي البكالوريا المصرية: لا يوجد تمييز وقواعد القبول موحدة

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أن ما تردد حول حرمان خريجي البكالوريا المصرية من الالتحاق ببعض الكليات غير صحيح على الإطلاق. قواعد القبول بالجامعات موحدة بين نظامي الثانوية العامة والبكالوريا المصرية. تم التأكيد على هذا الأمر من خلال بيان مشترك صادر عن وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، تضمن تفاصيل الكليات المتاحة لمسارات البكالوريا المصرية جنبًا إلى جنب مع كليات الشعب الثلاث الخاصة بالثانوية العامة. يجب على الطلاب وأولياء الأمور الاطمئنان وعدم القلق بشأن فرص القبول الجامعي، فالوزارة حريصة على تحقيق العدالة والمساواة بين جميع الطلاب.

الاعتراف الدولي بشهادة البكالوريا المصرية: معترف بها عالميًا تمامًا مثل الثانوية العامة

أوضح المتحدث الرسمي أن الشائعة التي تزعم عدم الاعتراف الدولي بشهادة البكالوريا المصرية لا أساس لها من الصحة. هذه الشهادة معترف بها عالميًا تمامًا مثل شهادة الثانوية العامة، ولا يوجد أي اختلاف بينهما في الاعتماد الرسمي، خاصة بعد تعديل بعض مواد قانون التعليم التي ساوت بين الشهادتين داخل مصر وخارجها. يجب على الطلاب وأولياء الأمور عدم تصديق هذه الشائعات المضللة، والاعتماد فقط على المعلومات الرسمية الصادرة عن الوزارة. الوزارة حريصة على ضمان الاعتراف الدولي بشهاداتها التعليمية، وتعمل باستمرار على تعزيز جودة التعليم المصري.

مراكز الدروس الخصوصية وراء الشائعات: بهدف إثارة القلق وتراجع الإقبال عليها

كشف المتحدث الرسمي أن مراكز الدروس الخصوصية تقف وراء هذه الشائعات المضللة، بهدف إثارة القلق لدى الطلاب وأولياء الأمور، وذلك نتيجة خشيتهم من تراجع الإقبال على الدروس الخصوصية مع بدء تطبيق نظام البكالوريا المصرية الذي يركز على تنمية مهارات التفكير النقدي والتحليل بدلًا من الاعتماد على أسلوب الحفظ والتلقين. الوزارة تدعو الطلاب وأولياء الأمور إلى ضرورة تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات، ومشدد على أهمية الاعتماد على البيانات الرسمية الصادرة عن الوزارة فقط. الوزارة حريصة على الشفافية وتوضيح جميع التفاصيل المتعلقة بالأنظمة التعليمية الجديدة، بما يضمن استقرار العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة تسهم في إعداد جيل واعي ومؤهل.