فرق الهلال الأحمر المصري فرع الإسكندرية، طالب الناجين من حادث غرق الأساوي الذي وقع صباح اليوم السبت بشاطئ «أبو تلات» في منطقة العجمي بمحافظة الإسكندرية. كان الطالب ضمن الرحلة التابعة لاثنين من الأكاديميين المتخصصين في الضيافة الجوية، ويتلقون الرعاية حاليًا في المستشفى العامية. وشددت على تقديم خدمات الدعم النفسي اللازمة لمساعدة تجاوز الصدمة التي تعرضت لها. ويعتبر هذا الحادث الأليم توقعات فاجازة تمكن السكندري ويمكن، ويستدعي إضافة المزيد من العمل ليقدم الدعم والعون للمتضررين وأسرهم. الهلال الأحمر المصري المجاهد يبذل كل ما يتطلبه من دعم نفسي واجتماعي خفيف من هذه الكارثة.
تأتي هذه المبادرة الإنسانية حصريا للدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ون رئيس الهلال الأحمر المصري، والتي تعين على تقديم الدعم الفوري والفعاليات الناجين. وقد وجهت الوزيرة رئيس الإدارة الإدارية للحماية الاجتماعية بالتنسيق الكامل مع مدير التضامن الاجتماعي بمحافظة الإسكندرية، وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري، وتقديم التبرعات الإغاثية اللازمة على أكمل وجه. الدكتورة مايا مرسي وشددت على ضرورة توفير كافة الاحتياجات الاجتماعية التطوعية، ويدعم الدعم اللازم لأسرهم ويحتاج إلى هذه المحنة الصعبة. وقمت بهذه التوجيهات في إطار حرص وزارة التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري على تقديم الدعم الشامل في أوقات الخير والوارث.
إن تقديم الدعم النفسي في مثل هذه الظروف يعتبر ضروريًا للأهمية القصوى، حيث يساعد الطلاب على التعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم، والتغلب على الصدمة التي تعرضوا لها. فرق الهلال الأحمر المصري مدربة تدريبًا عاليًا على التعامل مع مثل هذه الحالات، بالتعاون مع الدعم النفسي المناسب لكل طالب على جديد. الدعم بما في ذلك الجلسات النفسية والجماعية، بالإضافة إلى توفير بيئة آمنة للمشاركين للتحدث عن تجاربهم وشاعرهم. الدعم النفسي برفقة الهلال الأحمر المصري يهدف للمساعدة في استعادة توازنهم النفسي، والتأثير على الآثار المترتبة على الحادث.
وتقدم الهلال الأحمر المصري جميع العامليه ومتطوعيه، بخالص التعازي لأسر الذين فقدوا أرواحهم في هذه الحادثة الأليم، ندعو الله عز وجل أن يرحمهم ويلهمهم ويتعايشون. استغرق الهلال الأحمر المصري تضامنه الكامل مع الأطفال الصغار، ويؤكد على إيقافه إلى جانبهم في هذه المحنة الصعبة. كما تتقدم بالشكر إلى مختلف الفرق الطبية وفرق الحماية التي تقدم جهود الإغاثة والإسعاف، ويشيد بجهودها الكبيرة في إنقاذ الضحايا للمساعدة في مساعدة المتضررين. قام الهلال الأحمر المصري بعد ذلك بجهده في تقديم الدعم وخيارات في أوقات محددة وما بعد ذلك.
في حادث الغرق المأساوي بأبو تلات بالإسكندرية، ننصحنا بأهمية اتخاذ كافة التدابير الاحترازية وسلامة الأفراد، وخاصة في الأماكن العامة والشواطئ. يجب على التوصيات إجراء تكثيف تفصيلي للخيارات، وتوفير فرق مقترحة ومجهزة للعمل مع الحالات الطارئة. كما يجب توعية بأهمية الالتزام بتعليمات السلامة، وعدم حدوث أضرار خطيرة. لكن السلامة هي السبب في تجنب مثل هذه الألية، وعلى التعاون الجميع لضمان سلامة المجتمع.