تحديد رسوم شهادة النجاح

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن قيمة تكلفة طبع وتحرير شهادة النجاح لطلاب الثانوية العامة، والتي وصلت إلى 65 جنيهاً. هذا المبلغ يشمل عدة بنود، منها 44 جنيهاً مقابل تكلفة طبع وتحرير الشهادة نفسها، و9 جنيهات ضريبة دمغة نوعية، و2 جنيهات رسم تنمية الموارد المالية للدولة، بالإضافة إلى 10 جنيهات رسم إضافي. هذا التحديد يأتي ضمن إطار حرص الوزارة على تنظيم الإجراءات المالية المتعلقة بالشهادات الدراسية وتوضيحها للطلاب وأولياء الأمور. تهدف هذه الخطوة إلى ضمان الشفافية وتوفير معلومات دقيقة حول التكاليف المرتبطة بالحصول على شهادة الثانوية العامة، وهي وثيقة حيوية تحدد مسار الطالب التعليمي والمهني المستقبلي. تعتبر شهادة الثانوية العامة بمثابة بوابة العبور إلى التعليم الجامعي، لذا فإن الحصول عليها يمثل إنجازاً هاماً للطالب وعائلته. الوزارة تولي اهتماماً بالغاً بضمان سلامة الإجراءات المتعلقة بإصدار الشهادات وتحديثها بشكل دوري لتلبية المتطلبات القانونية والإدارية. كما تعمل الوزارة على تبسيط الإجراءات وتسهيلها على الطلاب وأولياء الأمور، من خلال توفير معلومات واضحة ومتاحة حول كيفية الحصول على الشهادة والرسوم المطلوبة.

إجراءات تصحيح الأخطاء وتسليم الشهادات

أكدت وزارة التعليم على أهمية التحقق من بيانات الشهادة فور استلامها، وفي حالة اكتشاف أي خطأ، يجب إخطار لجنة النظام والمراقبة المختصة فوراً لاتخاذ الإجراء اللازم، مع إخطار الإدارة العامة للامتحانات بصورة من ذلك. هذا الإجراء يهدف إلى ضمان دقة البيانات الموجودة في الشهادة وتصحيح أي أخطاء قد تحدث، وذلك لضمان حقوق الطالب وتجنب أي مشاكل مستقبلية قد تنجم عن وجود بيانات غير صحيحة. تعتبر دقة البيانات في الشهادة أمراً بالغ الأهمية، حيث تعتمد عليها المؤسسات التعليمية والجهات الحكومية في التحقق من مؤهلات الطالب. بالإضافة إلى ذلك، يتم تسليم إخطارات الناجحين "شهادة النجاح" لأصحابها شخصياً، وإذا لم يتسلم الطالب استمارته خلال ثلاثة أيام من تاريخ بدء تسليم الإخطارات، يتم إخطاره على عنوانه بخطاب موصى عليه للحضور لاستلام استمارته. هذا الإجراء يضمن وصول الشهادة إلى الطالب في أقرب وقت ممكن، ويقلل من احتمالية فقدانها أو تلفها. كما يتم تحرير كشوف بالاستلام من عدة صور، يحفظ أحدهما بقسم شئون الطلبة والامتحانات بالمديرية، وذلك لتوثيق عملية التسليم وتسهيل الرجوع إليها في حالة الحاجة.

طابع نقابة المهن التعليمية

شددت الوزارة على أنه يجب إلزام كل طالب ناجح بلصق طابع نقابة المهن التعليمية قيمته جنيهان على الاستمارة الدالة على نجاحه وقت تسليمها إليه، ولا يجوز تحصيل قيمة هذا الرسم نقداً. هذه الطوابع متاحة في النقابات الفرعية واللجان النقابية ومكاتب البريد. يعد هذا الإجراء جزءاً من دعم نقابة المهن التعليمية، وهي الجهة التي تمثل المعلمين وتسعى إلى تحسين أوضاعهم المهنية والمعيشية. من خلال إلزام الطلاب بلصق هذا الطابع، يتم توفير دعم مالي للنقابة يمكنها من تقديم خدمات أفضل للمعلمين. كما أن توفير الطوابع في أماكن متعددة يسهل على الطلاب الحصول عليها وإتمام الإجراءات المطلوبة. الوزارة تحرص على التعاون مع نقابة المهن التعليمية في مختلف المجالات، وذلك إيماناً بدور المعلم في تطوير التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

شروط استلام شهادة النجاح

لا يتسلم الطالب شهادة النجاح إلا بعد تحصيل مبلغ خمسة وستون جنيهاً، قيمة دمغة وتكلفة وطبع وتحرير الشهادة، وذلك طبقاً لما ورد بالقانون رقم 212 لسنه 2020 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 227 لسنة 1989 بإنشاء صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية. هذا القانون يهدف إلى توفير مصادر تمويل إضافية للمشروعات التعليمية، وذلك من خلال تحصيل رسوم من الطلاب والجهات المستفيدة من الخدمات التعليمية. يتم استخدام هذه الأموال في تطوير البنية التحتية للمدارس، وتوفير المعدات والتجهيزات اللازمة، وتدريب المعلمين، وتحسين جودة التعليم بشكل عام. الوزارة تعمل على إدارة هذه الأموال بكفاءة وشفافية، وذلك لضمان تحقيق أقصى استفادة منها في تطوير التعليم. كما أن الوزارة حريصة على توضيح أهداف هذا القانون وأهميته للطلاب وأولياء الأمور، وذلك لتعزيز الثقة في النظام التعليمي وتشجيع المشاركة المجتمعية في دعمه وتطويره.

الطلاب الوافدين

وجهت الوزارة بعدم تسليم الإخطارات الدالة على نجاح الطلاب الوافدين إلا بعد تقديم ما يفيد تسديدهم الرسوم أو الإعفاء منها. هذا الإجراء يهدف إلى تنظيم عملية تسليم الشهادات للطلاب الوافدين والتأكد من استيفائهم لجميع الشروط والمتطلبات اللازمة. يخضع الطلاب الوافدون لنفس القواعد واللوائح التي يخضع لها الطلاب المصريون، باستثناء بعض الإجراءات الخاصة المتعلقة بتسديد الرسوم والإعفاء منها. الوزارة تعمل على توفير الدعم اللازم للطلاب الوافدين وتسهيل إجراءات التحاقهم بالمدارس المصرية، وذلك إيماناً بأهمية التعليم للجميع وتعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين الدول. كما أن الوزارة حريصة على توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة للطلاب الوافدين، وذلك لتمكينهم من تحقيق أقصى استفادة من تجربتهم التعليمية في مصر.