ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا هامًا لمجلس أمناء بنك المعرفة المصري، بحضور نخبة من الخبراء والمسؤولين، لمناقشة الإنجازات التي تحققت وتقييم الخطط المستقبلية. أكد الدكتور عاشور على الدور المحوري الذي يلعبه بنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي وتأهيل الباحثين، مشيرًا إلى أنه تحول من مجرد منصة إلكترونية إلى أداة استراتيجية شاملة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. وأضاف أن البنك أصبح بحد ذاته دار نشر، مما يعكس حجم التطور الذي شهده خلال الفترة الماضية. هذا التحول يعكس رؤية الدولة المصرية في الاستثمار في المعرفة والبحث العلمي كركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي وعالمي للابتكار والمعرفة.
أحد أبرز المحاور التي تناولها الاجتماع هو تدويل خدمات بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاقه ليشمل مؤسسات تعليمية في الدول العربية والأفريقية. وفي هذا السياق، أشار الوزير إلى مشاركة البنك في المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية في الكويت، حيث تم الإعلان عن إطلاق "بنك المعرفة المصري – الدولي" بموجب اتفاقية استراتيجية تضم اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وبمشاركة 16 ناشرًا دوليًا، بهدف توسيع خدمات البنك على مستوى العالم العربي. كما استعرض مشاركته في منتدى اليونسكو حول التعليم العالي في أفريقيا بنيروبي، حيث عرض الإجراءات التي اتخذتها مصر لتعزيز التدويل عبر بنك المعرفة المصري، وجذب الطلاب الأفارقة إلى مصر، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الأفريقية. هذه الجهود تعكس التزام مصر بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال التعليم والبحث العلمي، ونقل تجربتها الناجحة في إنشاء وتطوير بنك المعرفة إلى الدول الأخرى.
شدد الدكتور عاشور على أن النجاحات التي حققها بنك المعرفة منذ انطلاقه أسهمت في التحول التدريجي لمصر من دولة مستهلكة للمعرفة إلى منتجة ومصدّرة لها، مما عزز من مكانة مصر عالميًا في مجال البحث العلمي. وأشار إلى أن بنك المعرفة المصري ساهم بشكل ملحوظ في زيادة معدلات الاقتباس من الأبحاث المصرية، والتعريف بحجم التقدم الذي أحرزته مصر على صعيد البحث العلمي. وأكد أهمية نقل تجربة بنك المعرفة المصري إلى الدول العربية والإفريقية، وتحويله إلى نموذج عالمي لتقديم الخدمات المعرفية، من خلال تفعيل اتفاقيات التعاون الدولي للبنك، والتي ساهمت في نشر التجربة المصرية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال. هذا التحول يعكس الاستثمار الاستراتيجي في البحث العلمي والتطوير، ويعزز من قدرة مصر على المنافسة في الاقتصاد العالمي القائم على المعرفة.
استعرضت الدكتورة جينا الفقي، المشرف على بنك المعرفة، عرضًا تفصيليًا حول إنجازات بنك المعرفة المصري في عام 2025 على المستويات المحلية والإقليمية والدولية خلال الفترة الماضية. ومن بين هذه الإنجازات، استقبال مصر وفودًا من 20 دولة من الدول الأعضاء في منظمة اليونسكو للاطلاع على التجربة المصرية في إنشاء وتطوير بنك المعرفة، واعتماد المجلس التنفيذي لليونسكو مشروع القرار الذي قدمته مصر بشأن مبادرة بنك المعرفة المصري، والذي اعتبرته المنظمة من النماذج المتميزة لتطوير التعليم الرقمي وتحقيق الشمولية، وإعداد أجيال قادرة على الابتكار باستخدام أدوات المعرفة الحديثة. كما أشارت إلى الإصدار المشترك من "اليونسكو" و"اليونيسف" لأول دراسة حالة حول بنك المعرفة المصري ضمن مبادرة "بوابات التعلم الرقمي العام"، حيث وثّقت الدراسة تطور البنك واستعرضت إنجازاته واستراتيجياته، وأشادت بدوره المحوري في دعم التعليم وصناعة المعرفة. هذه الإنجازات تعكس الاعتراف الدولي بالدور الرائد الذي يلعبه بنك المعرفة المصري في تعزيز التعليم والبحث العلمي.
شهد الاجتماع اعتماد دليل رقمي شامل للخدمات والحلول التكنولوجية التي يقدمها البنك والخطة السعرية، واعتماد الإصدار الثالث لتصنيف سيماجو العالمي للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والاستعداد للإصدار الرابع من التصنيف. كما أحيط المجلس بتوقيع بروتوكول تعاون بين بنك المعرفة المصري ومؤسسة Q.S، لتجديد الاشتراكات والتعاقدات للعام الحالي 2025. وناقش المجلس دور البنك في دمج مميزات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وأشار إلى "منصة إدارة المعرفة"، والتي تُعد إنجازًا تفاوضيًا استراتيجيًا يضمن استدامة بنك المعرفة المصري، مع تحقيق توفير يصل إلى 17.5 مليون دولار، حيث تتيح استضافة لحوالي 1058 مجلة مصرية. كما استعرض المجلس جهود البنك في برامج التدريب والتطوير المهني، التي يقدمها البنك لرفع قدرات البحث العلمي، وتعزيز البصمة والتواجد الرقمي للجامعات المصرية، وخدمات البنك لدعم المنح البحثية والتمويل. وناقش المجلس دعم دور البنك في بناء كوادر التدريب داخل المؤسسات التعليمية والبحثية لدعم وتأهيل الباحثين. هذه الخطوات تؤكد التزام بنك المعرفة المصري بالتطوير المستمر وتوفير أحدث الأدوات والتقنيات لدعم الباحثين والمؤسسات التعليمية في مصر.
واختتم الاجتماع باستعراض مردود خدمات بنك المعرفة المصري، حيث ارتفع عدد الجامعات المدرجة بالتصنيفات الدولية بمعدل 16 ضعفًا خلال السنوات الثماني الأخيرة، وذلك في مختلف التصنيفات العالمية، ومنها "التايمز"، و"شنغهاي"، و"QS"، و"ليدن"، و"US News"، والتصنيف العربي للجامعات، وغيرها، كما حققت الجامعات المصرية إنجازات مشرفة في التصنيفات متعددة التخصصات، بظهور متميز في العديد من المجالات العلمية. وفي مجال النشر العلمي، تم تدويل 1082 دورية، منها 497 مجلة باللغة العربية، و585 مجلة باللغة الإنجليزية. كما استعرض الاجتماع جهود البنك في زيادة التعاون الدولي، ودعوة البنك للمشاركة في العديد من الأحداث والفعاليات الدولية للتحدث عن تجربة البنك، من بينها إندونيسيا والصين. ونجحت اتفاقية الوصول المفتوح في تحقيق نمو في الاستخدام العلمي لمنشورات الوصول المفتوح المصرية، لحوالي 31.7 مليون مرة خلال عام 2025. هذه النتائج تؤكد الأثر الإيجابي لبنك المعرفة المصري على جودة التعليم والبحث العلمي في مصر، وتعزز من مكانة الجامعات المصرية على المستوى الدولي.
بنك المعرفة المصري يتوسع عالميًا ويعزز مكانة مصر في البحث العلمي
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا لمجلس أمناء بنك المعرفة المصري، بحضور شخصيات بارزة في مجال البحث العلمي والتعليم. وقد أكد الوزير خلال الاجتماع على الدور المحوري الذي لعبه بنك المعرفة المصري منذ انطلاقه، مشددًا على تحوله من مجرد منصة إلكترونية إلى أداة استراتيجية شاملة تساهم بفاعلية في تأهيل الباحثين ودعم المؤسسات التعليمية. وأشار إلى أن هذا التحول يأتي تنفيذًا لخطط الدولة الطموحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مؤكدًا على أن البنك بات يُعد بحد ذاته دار نشر متكاملة.
تدويل خدمات بنك المعرفة وتوسيع نطاقه
ركز الدكتور أيمن عاشور في كلمته على الجهود المبذولة حاليًا لتدويل خدمات بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاقه ليشمل مؤسسات تعليمية في مختلف الدول العربية والأفريقية. وأشار إلى مشاركة البنك الفاعلة في المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية في الكويت، حيث تم الإعلان عن إطلاق "بنك المعرفة المصري – الدولي" بموجب اتفاقية استراتيجية هامة. هذه الاتفاقية، التي حضرها رئيس مجلس الوزراء، تضم اتحاد الجامعات العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وبمشاركة 16 ناشرًا دوليًا مرموقًا، وتهدف إلى توسيع نطاق خدمات البنك لتشمل العالم العربي بأكمله. كما أشار الوزير إلى مشاركته في منتدى اليونسكو حول التعليم العالي في أفريقيا بنيروبي، حيث استعرض الإجراءات التي اتخذتها مصر لتعزيز التدويل عبر بنك المعرفة المصري، وجذب الطلاب الأفارقة إلى مصر، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الأفريقية في مجال التعليم والبحث العلمي.
التحول إلى دولة منتجة للمعرفة
شدد الوزير على أن النجاحات التي حققها بنك المعرفة المصري منذ انطلاقه قد أسهمت بشكل كبير في التحول التدريجي لمصر من دولة مستهلكة للمعرفة إلى دولة منتجة ومصدّرة لها. وأوضح أن هذا التحول الإيجابي قد عزز من مكانة مصر على المستوى العالمي في مجال البحث العلمي، كما ساهم بنك المعرفة المصري بشكل ملحوظ في زيادة معدلات الاقتباس من الأبحاث المصرية، مما يعكس حجم التقدم الذي أحرزته مصر على صعيد البحث العلمي. وأكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية نقل تجربة بنك المعرفة المصري الناجحة إلى الدول العربية والإفريقية، وتحويله إلى نموذج عالمي يحتذى به في تقديم الخدمات المعرفية، وذلك من خلال تفعيل اتفاقيات التعاون الدولي للبنك، والتي ساهمت بشكل كبير في نشر التجربة المصرية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال الحيوي.
إنجازات بنك المعرفة المصري في عام 2025
قدمت الدكتورة جينا الفقي، المشرف على بنك المعرفة، عرضًا تفصيليًا حول إنجازات بنك المعرفة المصري في عام 2025 على المستويات المحلية والإقليمية والدولية خلال الفترة الماضية. وشمل العرض استقبال مصر وفودًا من 20 دولة من الدول الأعضاء في منظمة اليونسكو، للاطلاع على التجربة المصرية الرائدة في إنشاء وتطوير بنك المعرفة. كما تم اعتماد المجلس التنفيذي لليونسكو لمشروع القرار الذي قدمته مصر بشأن مبادرة بنك المعرفة المصري، والذي اعتبرته المنظمة من النماذج المتميزة لتطوير التعليم الرقمي وتحقيق الشمولية، وإعداد أجيال قادرة على الابتكار باستخدام أدوات المعرفة الحديثة. وأشارت الدكتورة جينا الفقي أيضًا إلى الإصدار المشترك من "اليونسكو" و"اليونيسف" لأول دراسة حالة حول بنك المعرفة المصري ضمن مبادرة "بوابات التعلم الرقمي العام"، حيث وثّقت الدراسة تطور البنك واستعرضت إنجازاته واستراتيجياته، وأشادت بدوره المحوري في دعم التعليم وصناعة المعرفة. كما شارك بنك المعرفة المصري في الزيارة الدراسية بمدينة ووهان الصينية، التي ضمّت عددًا من ممثلي المبادرات العالمية في التعليم الرقمي، وتم إطلاق "أكاديمية شباب الباحثين" بالشراكة مع Clarivate، والتي تستهدف تدريب 1500 باحث مصري في مجالات متنوعة، وتُعد استثمارًا استراتيجيًا في رأس المال البشري، وخطوة مهمة نحو بناء جيل من الباحثين القادرين على المنافسة دوليًا، فضلًا عن تسليط الضوء على دور بنك المعرفة المصري الفاعل في تحسين وضع الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية.
اعتماد خطط وبروتوكولات جديدة
شهد الاجتماع اعتماد دليل رقمي شامل للخدمات والحلول التكنولوجية التي يقدمها البنك والخطة السعرية، بالإضافة إلى اعتماد الإصدار الثالث لتصنيف سيماجو العالمي للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والاستعداد للإصدار الرابع من التصنيف. كما أحيط المجلس بتوقيع بروتوكول تعاون بين بنك المعرفة المصري ومؤسسة Q.S، لتجديد الاشتراكات والتعاقدات للعام الحالي 2025. وناقش المجلس دور البنك في دمج مميزات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وأشار إلى "منصة إدارة المعرفة"، والتي تُعد إنجازًا تفاوضيًا استراتيجيًا يضمن استدامة بنك المعرفة المصري، مع تحقيق توفير يصل إلى 17.5 مليون دولار، حيث تتيح استضافة لحوالي 1058 مجلة مصرية. واستعرض المجلس جهود البنك في برامج التدريب والتطوير المهني، التي يقدمها البنك لرفع قدرات البحث العلمي، وتعزيز البصمة والتواجد الرقمي للجامعات المصرية، وخدمات البنك لدعم المنح البحثية والتمويل. كما ناقش المجلس دعم دور البنك في بناء كوادر التدريب داخل المؤسسات التعليمية والبحثية لدعم وتأهيل الباحثين. وأخيرًا، استعرض الاجتماع مردود خدمات بنك المعرفة المصري، حيث ارتفع عدد الجامعات المدرجة بالتصنيفات الدولية بمعدل 16 ضعفًا خلال السنوات الثماني الأخيرة، وذلك في مختلف التصنيفات العالمية، ومنها "التايمز"، و"شنغهاي"، و"QS"، و"ليدن"، و"US News"، والتصنيف العربي للجامعات، وغيرها، كما حققت الجامعات المصرية إنجازات مشرفة في التصنيفات متعددة التخصصات، بظهور متميز في العديد من المجالات العلمية. وفي مجال النشر العلمي، تم تدويل 1082 دورية، منها 497 مجلة باللغة العربية، و585 مجلة باللغة الإنجليزية. ونجحت اتفاقية الوصول المفتوح في تحقيق نمو في الاستخدام العلمي لمنشورات الوصول المفتوح المصرية، لحوالي 31.7 مليون مرة خلال عام 2025.