أعلنت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، اليوم الأربعاء الموافق 23 يوليو 2025، عن خالص تهانيها إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة. تأتي هذه التهنئة في إطار الاحتفال بذكرى هذه الثورة التي تعتبر نقطة تحول هامة في تاريخ مصر الحديث.
أهمية ثورة 23 يوليو
أعربت وزارة الخارجية عن اعتزازها العميق بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، مؤكدة أنها مثّلت محطة تاريخية فارقة أعادت رسم ملامح الدولة المصرية. كما أشارت الوزارة إلى أن الثورة مهدت الطريق نحو بناء وطن يقوم على قيم الكرامة والعدالة والاستقلال الوطني. وتعتبر ثورة 23 يوليو من أهم الأحداث التي شكلت مسار مصر الحديثة، حيث أدت إلى تغييرات جذرية في النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
احتفالات السفارات والقنصليات المصرية في الخارج
بهذه المناسبة الغالية، نظّمت السفارات والقنصليات المصرية في مختلف دول العالم سلسلة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة لإحياء ذكرى ثورة يوليو. وقد أقيمت هذه الفعاليات في أجواء تعكس الفخر الوطني والانتماء الراسخ للوطن الأم. وشملت الأنشطة تنظيم ندوات ثقافية، وعروض فنية، واستقبالات رسمية، بهدف تعريف الجاليات المصرية والمجتمعات الأجنبية بأهمية هذه الثورة وتأثيرها على تاريخ مصر.
مشاركة واسعة في الفعاليات
شهدت هذه الفعاليات مشاركة واسعة من كبار المسؤولين في دول الاعتماد، وأعضاء السلك الدبلوماسي، إلى جانب أبناء الجاليات المصرية المقيمة في الخارج. وقد حرص المشاركون على التعبير عن تقديرهم العميق لما تمثله هذه الثورة من رمزية وطنية وتاريخية في مسيرة مصر الحديثة. كما أكدوا على أهمية استلهام قيم الثورة في بناء مستقبل أفضل لمصر. إن مشاركة هذا العدد الكبير من الشخصيات الهامة يعكس مدى التقدير الذي تحظى به مصر وثورتها في الأوساط الدولية.
رسالة إلى المصريين في الخارج
تعتبر هذه المناسبة فرصة للتأكيد على دور المصريين في الخارج في دعم جهود التنمية في الوطن الأم. وتدعو وزارة الخارجية جميع المصريين في الخارج إلى الاستمرار في تمثيل مصر بأفضل صورة، والمساهمة في تعزيز مكانتها على الساحة الدولية. كما تحثهم على التواصل الدائم مع السفارات والقنصليات المصرية، والمشاركة في الفعاليات الوطنية التي تنظمها. إن تكاتف جهود المصريين في الداخل والخارج هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر.